قال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير «بسام راضي»، إن الرئيس «عبدالفتاح السيسي» سيحدد موقفه بشأن مسألة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الوقت المناسب.

وأضاف في تصريح نقلته «بوابة الأهرام» الحكومية، أمس الأحد، أن «السيسي حريص على عرض الجهود، التي قام بها خلال فترة رئاسته أمام الشعب المصري، وبعدها سيقرر موقفه من الترشح في انتخابات الرئاسة 2018».

وتدعم الحكومة المصرية، بمختلف أجهزتها، حملة «علشان تبنيها»؛ لدعم ترشح «السيسي» لولاية ثانية حتى 2022، والتوقيع على استمارات لهذا الغرض، على غرار «تمرد» التي مولتها الإمارات، وتم استخدامها لتبرير الانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب للبلاد، العام 2013.

وبحسب المادة 140 من الدستور المصري، «تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يوما على الأقل (أي في يناير/كانون الثاني أو فبراير/شباط المقبلين)، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل».

ويخشى «السيسي»، خوض الفريق «أحمد شفيق» الماراثون الرئاسي، حيث سبق أن حصل رئيس وزراء مصر الأسبق والقائد السابق بسلاح الجو المصري على ما يقرب من 12 مليون صوت في جولة إعادة انتخابات 2012 التي فاز فيها «مرسي»، وتعرض لانقلاب عسكري بعد عام واحد من ولايته الرئاسية في 3 يوليو/تموز 2013.