تخشى غالبية السيدات من تعريض أطفالهم الرضع للبرد أثناء تغيير ملابسهم في فصل الشتاء. كما تعانين من القلق والتوتر إذا ما حان موعد تحميم أطفالهن في فصول الانفلونزا ونزلات البرد السهلة.
لذلك، هناك نصائح ضرورية يجب اتباعها بحرص عند تغيير ثياب طفلك في الشتاء دون مواجهته للبرد، وتحميمه بشكل آمن وصحيح.
أولا، بالنسبة لتغيير الملابس، وقبل البدء في تعرية طفلك، احرصي في المرحلة الأولي على تدفئة الغرفة بطريقة جيّدة عبر إغلاق الباب والنوافذ. ويستحسن اللجوء إلى مدفأة كهربائية وتشغيلها بغية زيادة دفء الغرفة والمحافظة عليه أثناء عملية تبديل الثياب.
ثانيا، اختاري الثياب التي تنوين إلباسها لطفلك وحضّريها قبل البدء بتغيير ملابسه. وننصحك بوضعها على مقربة منك لتسهيل عملية التبديل وجعلها أسرع.
ثالثا، حاولي قدر المستطاع تبديل ثياب رضيعك بسرعة وخفة كي لا يتعرض جسمه لوقت طويل من الانكشاف والبرودة. ويمكنك طلب مساعدة زوجك لإنهاء هذه المهمة في وقت قصير.
رابعا، باشري بنزع ثياب طفلك بطريقة تدريجية ابتداء من القسم العلوي منها. واحرصي عند نزع كل قطعة على إلباسه الجديدة فورا، ولا تنتظري أبدا خلع كامل ثيابه لتقومي بإلباسه الأخرى.
خامسا، عند الإنتهاء من تغيير ملابس رضيعك، يستحسن أن تلبسيه كنزة صوفية أو معطفا ولو لفترة وجيزة. حيث ستساعدينه بهذه الخطوة على استعادة دفء جسمه والمحافظة عليه.
تحميم الشتاء
أما بالنسبة إلى الرعب الأكبر للسيدات، وهو تحميم أطفالهن في الشهور الشتوية، فيجب اتباع عدد من النصائح التي ستجعل العملية سهلة وآمنة، ومن بينها:
- بغرض اختصار الوقت في ظل الطقس البارد ما بين مراحل الاستحمام وإلباس الطفل، الجأي مسبقا إلى تحضير كافة الأغراض التي ستحتاجينها.
- جهّزي الحفاضات والمنشفة إضافة إلى الكريمات التي قد تستخدمينها لطفلك، وملابسه بدءا بالثياب الداخلية. ورتبيهم بالترتيب الذي ستبدأين استخدامه أولا.
- يُنصح بطلب مساعدة والدتك أو زوجك في استحمام رضيعك خصوصا إذا كان لا يزال حديث الولادة. بهذه الطريقة ستجعلين حمامه أسرع وأسهل وتجنبيهم التعرض للبرد لوقت أطول أثناء استحمامه.
- من أهم الخطوات الأساسية، هي إغلاق كافة نوافذ ومداخل الهواء، وذلك للحد من وطأة البرد، وهي ضرورية جدا ويجب الالتزام بها لسلامة الطفل. كما تحمي الطفل بذلك من نزلات البرد التي قد تصيبه من جراء التيارات الهوائية.
- يُستحسن عند تحضير المياه، سكب الباردة منها أولا ثم الساخنة، واستخدام اليد بعدها لخلط المياه. كما يجب البدء بتحميم جسم الطفل أولا، ثم رأسه وتجفيفه جيدا عند الإنتهاء. من شأن هذه الخطوات أن توفر على طفلك شعورا أكبر بالبرد.
- حاولي قدر الإمكان اختصار وقت الاستحمام، خصوصا أن بشرة طفلك وشعره لا يستلزمان عناية زائدة. وينصح في هذا السياق ألا يستغرق وقت حمام الرضيع أكثر من 10 دقائق.
