قضت المحكمة العليا في إيران، بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق الطبيب «أحمد رضا جلالي» (46 عاما)، بتهمة التخابر مع أجهزة استخبارات أجنبية.

وأوضح النائب العام الإيراني، «دولت أبادي» أن «جلالي اعترف بنقل وثائق شديدة السرية عن البرنامج النووي والدفاعي الإيراني، بالإضافة إلى معلومات عن علماء نوويين إيرانيين إلى أجهزة استخبارات أجنبية».

وأكد أن «جلالي حصل في مقابل ذلك على أموال وكذلك الجنسية السويدية»، ولم يفصح «دولت ابادي» عن موعد تنفيذ الحكم.

والأسبوع الماضي، اعترف «جلالي» في التليفزيون الرسمي بنقل المعلومات عن البرنامج النووي الإيراني إلى الاستخبارات الإسرائيلية.

وتتهم السلطات الإيرانية «جلالي» أيضا بأن تعاونه مع الموساد ساعد عملاء إسرائيليين في اغتيال اثنين من علماء الذرة الإيرانيين.

يذكر أن «جلالي» مقيم في الأساس في السويد ويعمل في إيطاليا وبلجيكا، وتم القبض عليه في أبريل/نيسان عام 2016 خلال زيارته لموطنه إيران.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن «جلالي» حكم عليه بالإعدام خلال محاكمة غير نزيهة على الإطلاق بتهمة «إفساد الأرض» واتهامات أخرى بالتجسس.

وأضافت المنظمة أن حكم الإدانة يستند إلى اعترافات أدلى بها «جلالي» تحت وطأة التعذيب والتهديد، بحسب ما نقل عنه.

وكانت «المنظمة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان» وثقت 435 حالة إعدام نفذتها السلطات الإيرانية منذ بداية 2017.