(إسرائيل) ترحّل تركيين اثنين عقب اعتقالهما الأحد

الاثنين 25 ديسمبر 2017 06:12 ص

قامت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، بترحيل تركيين اثنين، كانت قد اعتقلتهما الأحد، في مدينة القدس المحتلة.

ورحلت (إسرائيل) المواطنين التركيين «عبد أرمق» و«محمد قاغيلي»، عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، عصر اليوم.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة مواطنين أتراك، مساء الجمعة الماضي، بعدما رفضت دخولهم للمسجد الأقصى؛ بسبب لباسهم الذي كان يحمل علم بلادهم.

وأفرجت الشرطة، السبت الماضي، عن المعتقلين الثلاثة وهم: «آدم كوج» و«عبد أرمق» و«محمد قاغيلي»، قبل أن تعاود، أمس الأحد، احتجاز «أرمق» و«قاغيلي»، في مدينة القدس.

ومساء الأحد، قال «بلال قيزل أرمق»، شقيق «عبد أرمق» ، إن شقيقه، وزميله «محمد قاغيلي»، احتجزا في مركز للشرطة الإسرائيلية بالقدس (مركز باب الخليل)، وتم فيما بعد إبعادهما إلى مركز شرطة الهجرة في مدينة الرملة، شمالي البلاد، بهدف ترحيلهما إلى تركيا.

وأشار «أرمق» إلى أن محامي أخيه وزميله، «عمير أحمد مزيد»، هو من أبلغهم بقرار ترحيلهما إلى تركيا.

واعتدت القوات الإسرائيلية على الأتراك المعتقلين، الجمعة الماضي، بالضرب قبيل اقتيادهم إلى مركز «القشلة» التابع للشرطة غرب مدينة القدس.

ويحمل كل من «إرمق» و«قرغيلي» الجنسية البلجيكية إلى جانب التركية.

ورفع متظاهرون فلسطينيون وأتراك، الجمعة الماضي، في باحات المسجد الأقصى، صورا للرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، في مظاهرة شارك بها مئات، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وأقرت الأمم المتحدة، 21 ديسمبر/كانون الأول، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعيّن حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأثار اعتراف «ترامب»، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضا دوليا واسعا.

  كلمات مفتاحية

تركيا إسرائيل القدس