خاص.. تفاصيل الحالة الصحية للضابط المصري الناجي من «مذبحة الواحات»

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 09:12 ص

كشفت مصادر مصرية مطلعة، عن أن حالة نقيب الشرطة المصري «محمد الحايس»، ربما لن تسمح بعودته من جديد للخدمة، جراء إصابة يديه وقدميه بطلقات نارية.

وقالت المصادر، إن «الحايس»، الذي كان مختطفا من قبل جماعة مسلحة الشهر قبل الماضي، ربما يتم إلحاقه بعمل إداري، أو نقله إلى ديوان عام وزارة الدخلية، بعد تعافيه من إصابته.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن «الحايس» الذي سافر إلى سويسرا لتلقي العلاج هناك، يعاني من تهتك حاد في شرايين وأوردة اليد والقدم، مشيرا إلى أن التنظيمات المسلحة تتعمد تعجيز الضابط الذي يتم اختطافه، في حال الإبقاء على حياته.

كما حدث مع «الحايس» الذي تم تحريره بعد اختطاف دام 11 يوما من قبضة جماعة مسلحة منذ «مذبحة الواحات»، دون توضيح من السلطات الرسمية لتفاصيل عملية تحريره.

وتكتمت السلطات المصرية على حالة «الحايس»، الناجي الوحيد من الاشتباكات التي وقعت في الـ20 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين قوات من الشرطة ومسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم «المرابطون» الذي يتزعمه ضابط الجيش المصري السابق «هشام عشماوي».

وكان «الحايس» كشف في حوار مع الإعلامي «عماد الدين أديب»، في برنامج «انفراد»، الشهر الماضي، عن إصابته في رجله وركبته، ويده اليمنى، وبعد 6 أسابيع سيجري فك الأسلاك.

ومطلع الشهر الجاري، وصل «الحايس» إلى سويسرا، برفقة والده ووالدته ومعهم طبيب من وزارة الداخلية؛ لاستكمال علاجه هناك بأحد المستشفيات الكبرى.

وتضاربت الأرقام بشأن عدد قتلى الشرطة المصرية في تلك الاشتباكات؛ إذ أكدت السلطات أن عددهم لم يتجاوز 17، في حين نقلت وكالة «رويترز»، عن 3 مصادر أمنية مصرية قولها، إن عدد القتلى بلغ 58 من أفراد الشرطة (23 ضابطا و35 مجندا).

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الداخلية المصرية محمد الحايس مذبحة الواحات هشام عشماوي سويسرا