أعلن اتحاد الشطرنج الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يسعى للحصول على تعويضات مالية من منظمي بطولة اللعبة في السعودية، بعد أن رفضت المملكة منح تأشيرات دخول للاعبين الإسرائيليين.
وتبدأ منافسات بطولة «الملك سلمان» الدولية في المملكة، اليوم، وهي أول مسابقة شطرنج دولية تعقد في المملكة العربية السعودية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن «فاطمة باعشن»، إن «المملكة سمحت للاعبين من كل الجنسيات بالدخول للاشتراك في المسابقة، فيما عدا الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع السعودية، وذلك للحفاظ على سياستها»، بحسب وكالة «فرانس برس».
واتهم اتحاد الشطرنج الإسرائيلي السعودية بتضليل الاتحاد الدولي من أجل استضافة البطولة التي تبدأ اليوم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي «ليور إيزنبرغ»: «كل تصريحاتهم السابقة كانت على العكس»، مشيرا إلى أن اللاعبين الإسرائيليين السبعة «دمروا مهنيا وماديا»، فيما أكد أن بلاده تسعى للحصول على تعويض مالي جراء ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، طالبت (إسرائيل) بالتأكد من أن الاتحاد الدولي لن يكرر مثل هذا السلوك، وأن «كل دولة تستضيف حدثا دوليا ستلتزم بالسماح بمشاركة لاعبي الشطرنج الإسرائيليين، حتى لو كانت دولة عربية».
وقال «إيزنبرغ» إن «اتحاد الشطرنج الإسرائيلي يطالب بإلغاء المسابقات الدولية التي ستعقد في السعودية خلال العامين المقبلين».
ولم يحصل، في البداية، لاعبون من ثلاث دول، هم إيران وقطر وإسرائيل، على تأشيرات للدخول.
ولكن الاتحاد العالمي للشطرنج أعلن، أمس الاثنين، أنه حصل على تأشيرات دخول للاعبي قطر وإيران، في حين لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع السعودية للسماح للإسرائيليين بدخول المملكة للمشاركة في المباريات، وذلك بحسب ما أفادت وكالة «فرانس برس».
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت صحيفة «تليغراف» البريطانية أن لاعبي شطرنج دوليين يعتزمون مقاطعة البطولة؛ على خلفية ما يثار من مخاوف بشأن حقوق الإنسان في السعودية، متهمين الاتحاد الدولي للعبة بالتردي الأخلاقي؛ بسبب إسناده البطولة للمملكة.
