المعارضة بكوريا الجنوبية تطلب لجنة تتقصى حقائق «الفضيحة الإماراتية»

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 04:12 ص

طالبت المعارضة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول ما أسمتها بـ«فضيحة محطات الطاقة النووية الإماراتية»، فيما جددت سيئول نفيها صحة ما يتداول إعلاميا بشأن تلك الفضيحة المزعومة.

وتحدثت تقارير صحفية عن مطالبة أبوظبي سيئول بتعويض قدره تريليوني وون (1.7 مليار دولار) لتأخر عمليات بناء محطات الطاقة النووية في براكة بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.

إضافة إلى تداول أنباء عن غضب حكومة الإمارات من سياسة حكومة الرئيس «مون جيه إن» الهادفة للتخلي عن اعتماد الدولة على الطاقة النووية.

وربطت تلك التقارير الصحفية بين الأمر وزيارة رئيس سكرتارية المكتب الرئاسي «إم جونغ سيوك» لأبوظبي، أوائل الشهر الجاري، ولقائه ولي عهدها «محمد بن زايد»، زاعمة أن اللقاء كان محاولة لترضية الإمارات.

وفي سياق تفاعلات ذلك، عقد «كوريا الحرية»، حزب المعارضة الرئيسي، مؤتمرا صحفيا أمام القصر الرئاسي، اليوم، وطالب بتقصي الحقائق حول زيارة «إم جونغ» إلى الإمارات، حسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب».

فيما قال مسؤول بالقصر الرئاسي في سيئول، اليوم، إن «الغرض من زيارة إم جونغ إلى الإمارات لم يكن بسبب مشروع بناء محطات الطاقة النووية كما أثير، وإنما الزيارة كانت متعلقة بمصالحنا مباشرة».

ولفت إلى أن الجانب الإماراتي يتابع النشرات الإخبارية المحلية، ويعبر عن استغرابه من هذه الأخبار.

وأوضح المسؤول الكوري أن «المشروع النووي مع الإمارات يسير على ما يرام»، نافيا صحة التقارير الإخبارية عن مسألة التعويضات.

وأشار المسؤول إلى أن الغرض من زيارة «إم جونغ» الأخيرة إلى الإمارات كان «تعزيز علاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين».

  كلمات مفتاحية

كوريا الجنوبية الإمارات بن زايد المحطات النووية