وزير الداخلية السعودي يتعهد بملاحقة قتلة «الجيراني»

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 06:12 ص

تعهد وزير الداخلية السعودي الأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف»، بالقصاص من قتلة قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف، شرقي المملكة، «محمد الجيراني»، الذي اختطف قبل عام، وقتله خاطفوه.

جاء ذلك خلال تقديمه واجب العزاء لأبناء وذوي «الجيراني»، الذي أقدم مختطفوه على قتله وإخفاء جثمانه في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية تتبع بلدة العوامية بمحافظة القطيف.

ونقل وزير الداخلية، عزاء ومواساة القيادة السعودية لذوي القاضي، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

من جانبه، قال أمير المنطقة الشرقية «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»: «لا يسرنا البتة أن نرى من أبنائنا، من يسلك السلوك المشين، والانحراف عن جادة الصواب، والتخلي عن القيم الإنسانية الإسلامية، ونؤكد لكل من سلك هذا المسلك، بأن يد العدالة والأمن ستكون لهم بالمرصاد إن لم يتوبوا ويرجعوا إلى جادة الحق».

وأضاف: «لن نتوانى أو نتخاذل في أي وقت عن متابعة كل من باع نفسه للشيطان، ورهن نفسه لأطماع الغير، وسنبقى باذلين الجهود للقضاء عليهم، طال الزمن أو قصر، بعزيمة الجميع».

والإثنين، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تمكن عمليات البحث الموسعة من تحديد المكان الذي دفنت فيه جثة «الجيراني»، حيث قامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي «DNA» أنها تعود إلى القاضي، الذي قتل بإصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.

وكشفت التحقيقات الأولية، حسب البيان، أن المجرمين بعد أن اختطفوه، اقتادوه لتلك المنطقة، وقاموا بالتنكيل به، ثم حفروا حفرة، ووضعوه بداخلها، ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها.

وعانى «الجيراني»، من 3 جرائم اعتداء سابقة؛ فمنذ سنوات وقبل أن يتقلد منصبه الرسمي بدائرة الأوقاف والمواريث، جرى إحراق سيارته ومنزله أثناء تواجد أفراد العائلة به، ونجت أسرته بأعجوبة لكن الأمر لم يخل من إصابات واختناقات محدودة الأثر، إضافة لمحاولة فاشلة أخرى لاقتحام منزله، وتدمير سيارة ثانية له.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية العوامية القطيف محمد الجيراني