الاستخبارات الألمانية تضع 40 مسلمة تحت المراقبة

الأربعاء 27 ديسمبر 2017 09:12 ص

وضعت استخبارات ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، 40 سيدة مسلمة تحت الرقابة، بدعوى قلقها من ممارستهن لـ«أنشطة إرهابية».

وبحسب رئيس الاستخبارات الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا، «بوركهارد فراير»، الثلاثاء، فإن 40 سيدة من «الوسط الإسلامي السلفي»، بالولاية، تم وضعهن تحت الرقابة، بسبب قلق السلطات من «ملئهن فراغ قيادات التيار من الرجال الموجودين في السجون».

وأضاف «فراير» في تصريح نقلته صحيفة «فرانكفورت» المحلية، أن السيدات اللاتي تم إدراجهن في قوائم المراقبة ينتمين إلى شبكة تسمى «الأخوات»، وتابع «أنهن ينشطن على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهن المئات من المتابعين، وبتن يتصدرن النشاط السلفي في الولاية».

وعادة ما تضع هيئة حماية الدستور، أو الاستخبارات الداخلية، من تراهم «خطرا على أمن البلاد»، من المنظمات والأفراد، تحت الرقابة، بدعوى استباق وقوع أعمال عنف أو تحريض على الكراهية.

وأدى قرار المستشارة «أنغيلا ميركل» عام 2015 بفتح الأبواب لأكثر من مليون مهاجر، فر الكثير منهم من الحرب في الشرق الأوسط، إلى تغيير معالم البنية السكانية في ألمانيا وصعود اليمين المتطرف.

وقال رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا «أيمن مزايك»، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن هذا الحزب الشعبوي الذي ركز في حملته الانتخابية على الإسلام وطالبي اللجوء، يهدف للتحريض ضد الأقليات كالمسلمين واليهود وإحداث شرخ بالمجتمع الألماني.

 

المصدر | الخليج الجديد + سبوتنيك

  كلمات مفتاحية

ألمانيا إسلام مسلمين تطرف إسلاموفوبيا أرهاب أخوات مسلمات نساء مراقبة استخبارات