«فتح» تنفي تعرض «عباس» لضغوط سعودية للقبول بـ«صفقة القرن»

الأربعاء 27 ديسمبر 2017 12:12 م

نفت حركة «فتح»، تعرض الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» لضغوط من قبل القيادة السعودية، بشان مشاريع إقليمية تتعلق بالمنطقة والقضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الحركة، «أسامة القواسمي» في منشور عبر فيسبوك إن «كل التقارير التي تتحدث عن ضغط سعودي على الرئيس محمود عباس للاستقالة أو الموافقة على أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير صحيحة بالمطلق».

 

 

وأضاف «القواسمي»، أن «الحقيقة تكمن في أن اللقاء الأخير بين خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان كان إيجابياً وداعماً للموقف الفلسطيني تماماً».

وتناقلت مواقع إسرائيلية، تقارير حول ضغوط سعودية على القيادة الفلسطينية للقبول بمخططات الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» بشأن ما يعرف بـ«صفقة القرن»، والتي بحسب التقارير تقدم حلا للقضية الفلسطينية على حساب الحقوق الوطنية للفلسطينيين.

ووفقا لهذه التقارير، فإن خطة «ترامب» تتضمن سلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين على أساس حل الدولتين، مقابل دعم سخي من الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، للسلطة الفلسطينية.

وبشأن الحدود النهائية لحل الدولتين، تسعى الولايات المتحدة لأن تضمن أمن (إسرائيل) مقابل «حرية التنقل للفلسطينيين وحرية التصدير والاستيراد»، لكنها مع ذلك تشمل مطلبا إسرائيليا صريحا، وهو أن يبقى الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والمناطق الحدودية في غور الأردن.

وبخصوص ملف اللاجئين الفلسطينيين، يرى الجانب الأمريكي أنه يجب تسوية هذه المسألة عبر «منح مواطنة» وحقوق كاملة للفلسطينيين في الدول التي يعيشون فيها اليوم، بينما يساهم المجتمع الدولي بتمويل التعويضات للاجئين الفلسطينيين.

  كلمات مفتاحية

صفقة القرن محمود عباس حركة فتح خطة ترامب ترامب فتح