أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران «محسن رضائي» أن الاستخبارات الإيرانية کانت قد تغلغلت في عمق تنظيم «الدولة الإسلامية».

وفي تصريح أدلى به، الثلاثاء، بمناسبة ذكرى تأسيس قوات الحفاظ على أمن الطيران، قال القائد الأسبق لقوات «الحرس الثوري»، إن «الاستخبارات الإيرانية اليوم هي أقوى الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط وبعد نشر أسرار ووثائق الدولة الإسلامية مستقبلا سيتبين أننا كنا قد تغلغلنا في عمق الدولة الإسلامية ولم نكن فقط نقاتل هذا التنظيم في الحدود أو في سوريا والعراق».

وأضاف أنه «في وقت ما كنا نحقق أمننا واقتدارنا في الداخل إلا أن هذا الأمن يتم توفيره الآن خارج الحدود وفي المنطقة ونحن نقاتل الإرهابيين خارج الحدود، ذلك لأن أمننا مرتبط بأمن المنطقة».

وتابع «رضائي»، أن «الاقتدار قد عاد اليوم إلى العراق وسوريا وسيعود إلى فلسطين أيضا وسيكتمل أمن واقتدار المنطقة بمحورية إيران»، بحد زعمه.

وأشار «رضائي» إلى مسألة قيام قوات حرس الثورة بمهمة الحفاظ على أمن الطائرات بدءا من ثمانينيات القرن الماضي بعد الأمر الصادر من «الخميني»، قائلا إنه وبعد البدء بهذا العمل تم خلال فترة قصيرة إحباط 8 محاولات لاختطاف الطائرات.

ونوه إلى عملية إحباط محاولة اختطاف لإحدى الطائرات في سماء أصفهان حيث وقع اشتباك عنيف بين الخاطفين وقوات حرس الثورة المكلفة بالحفاظ على أمن الطائرة، مضيفا: «خلالها تمكن أحد كوادرنا وهو جريح ممدد على أرضية الطائرة بإطلاق النار على قلب الخاطف ما أدى إلى إحباط العملية وهبوط الطائرة بسلام في مطار أصفهان».

واعتبر «رضائي»، أن «المسؤولية الملقاة اليوم على عاتق المسؤولين جسيمة جدا وأن أمننا واقتدارنا اليوم قد وفرا الأجواء لنحقق التقدم في سائر المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية وغيرها».