اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الخميس، بتناول جلسة المباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بقصر اليمامة في الرياض، مع رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، أمس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما أشارت الصحف، إلى بحث ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مع رئيس الوزراء التركي، فرص تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

ولفتت الصحف، إلى كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، رصد صواريخ «سام 7» مع الحوثيين، معتبرا ذلك دليلا على استمرار التهريب لهذه الميليشيات كون هذا النوع من الصواريخ لم يكن موجودا سابقا في مخزون الجيش اليمني.

وأشارت الصحف، إلى تحقيق السعودية، فائضا تجاريا بقيمة 259.98 مليار ريال خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2017.

وكشفت الصحف، أن وزارة التجارة والاستثمار تلقت توجيهات عليا تنص على إيقاع الجزاءات وفرض عقوبات على المتلاعبين بالأسعار، والتشهير بهم دون تردد كائناً من كان المخالف.

ونقلت الصحف، عن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن عدد المنشآت المشتركة في برنامج دعم نمو توطين المنشآت بلغ 192 ألفا و785 منشأة».

ولفتت الصحف، إلى امتداد إصابات إنفلونزا الطيور خلال الـ24 ساعة الماضية إلى محافظتين جديدتين في منطقة الرياض.

كما كشفت عن إحباط محاولات تنصت واختراق على الأنظمة الإلكترونية للجهات الرسمية بالمملكة.

ولفتت الصحف، إلى أمر وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور «عواد بن صالح العواد»، بتحويل قناة «الإخبارية» إلى شركة «شبكة الإخبارية» (شركة ذات مسؤولية محدودة).

تعاون مع تركيا

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى أن جلسة المباحثات التي عقدها الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بقصر اليمامة في الرياض، مع رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، أمس، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء التركي، وصل إلى العاصمة السعودية في وقت سابق الأربعاء، وكان في استقباله بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية.

من جانب آخر، التقى ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، رئيس الوزراء التركي، وشهد اللقاء فرص تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما بحث الجانبان تطورات الأحداث الإقليمية.

أسلحة إيرانية

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، رصد صواريخ «سام 7» مع الحوثيين، معتبرا ذلك دليلاً على استمرار التهريب لهذه الميليشيات كون هذا النوع من الصواريخ لم يكن موجودا في السابق بمخزون الجيش اليمني.

وقال المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية العقيد ركن «تركي المالكي»، إن التحالف استهدف قرب المنطقة التي أُطلق منها الصاروخ الباليستي على السعودية، الأسبوع الماضي، مناطق تخزين أسلحة باليستية وصواريخ أرض - أرض مخزّنة تحت الأرض، ودمّرها بالكامل.

وشدد المتحدث على أن امتلاك ميليشيات الحوثي «أسلحة نوعية» يشكل تهديدا للأمن الدولي والإقليمي واليمني، مضيفاً أن «هناك مسؤولية على عاتق المجتمع الدولي في منع وصول مثل هذه الأسلحة وتهريبها إلى الجماعة الإرهابية في اليمن».

وجدد التحالف اتهامه لإيران بالوقوف وراء تهريب الأسلحة للحوثيين، وقال إن ميليشيات الحوثيين هي «المجموعة الانقلابية الوحيدة في العالم التي تمتلك قدرات باليستية تطلقها على جيرانها ومدن الداخل اليمني».

فائض تجاري

كما أشارت الصحيفة، إلى تحقيق السعودية، فائضاً تجارياً بقيمة 259.98 مليار ريال خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2017.

ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ إجمالي الصادرات السعودية 668.18 مليار ريال خلال الـ 10 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل واردات بقيمة 408.2 مليارات ريال خلال هذه الفترة.

وتمثل الصادرات البترولية الجزء الأكبر من صادرات المملكة، وسجل الفائض التجاري السعودي، ارتفاعا نسبته 34.63 % خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول على أساس سنوي.

مواجهة الغلاء

من جانبها، كشفت صحيفة «الحياة»، عن مصادر مطلعة، قولها إن وزارة التجارة والاستثمار تلقت توجيهات عليا تنص على إيقاع الجزاءات وفرض عقوبات على المتلاعبين بالأسعار، والتشهير بهم دون تردد كائناً من كان المخالف.

وشددت التوجيهات للوزارة على عدم التسامح أو التراخي أو التساهل فيما وصفته بـ«الشأن المهم»، مؤكدة أن مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.

وأوضحت المصادر أن وزارة التجارة والاستثمار بدورها عممت على الغرف التجارية والصناعية كافة في المملكة، بما اعتمدته الدولة أخيراً من إصلاحات اقتصادية مثل تطبيق الضريبة على السلع المنتقاة، وضريبة القيمة المضافة، وما لوحظ من الوزارة من استغلال البعض في رفع أسعار السلع (التموينية والاستهلاكية والضرورية) غير المبرر، أو الامتناع عن البيع وتخزين السلع، استباقاً للإصلاحات المتوقع تطبيقها في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

مشروعات جديدة

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان رئيس هيئة الطيران المدني «عبدالحليم التميمي»، بدء تشغيل مطار الملك عبدالعزيز في رحلته الأولى، وهي صالة رقم (1) والمخططة للرحلات الداخلية في مايو/أيار المقبل، مشيراً إلى أن التشغيل الكامل للمطار بجميع مرافقة سيكون بعد 10 أشهر وتحديداً في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

في حين توقع رئيس هيئة النقل العام الدكتور «رميح الرميح»، البدء في التشغيل التجاري لقطار الحرمين بعد ثلاثة أشهر (أي في شهر مارس/آذار المقبل.

وقال «الرميح» في تصريحات صحفية: «لا نريد تشغيلاً تجارياً للقطار من دون التأكد خلال فترة التشغيل التجريبي له ومن المتوقع أن يتم تشغيله خلال العام المقبل 2018، وتحديداً في مارس/آذار المقبل».

ولفت إلى أن مشروع إنشاء محطة السليمانية تم سحبه فعلياً من المقاول السابق وأرسي على مقاول جديد لاستكمال تنفيذ المحطة بأسرع وقت ممكن.

وعن مشروع حافلات النقل الجديدة، أشار «الرميح» إلى أنه سيتم معالجة الحافلات القديمة والبدء في تشغيل الحديثة بعد أربعة أشهر بحسب الأمر السامي الصادر في هذا الخصوص.

دعم التوطين

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، عن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، «خالد أبا الخيل»، كشفه أن عدد المنشآت المشتركة في برنامج دعم نمو توطين المنشآت بلغ 192 ألفا و785 منشأة».

وأضاف أن «البرنامج يخدم جميع منشآت القطاع الخاص النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية، حيث سيسهم الصندوق بدفع نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية نيابة عن المنشآت التي تحقق نمواً في أعداد الموظفين السعوديين».

ولفت إلى أن الدعم يشمل الموظفين والموظفات الذين تم تعيينهم لدى المنشأة بعد تاريخ 31 يوليو/تموز 2017، ولمدة عامين.

وأبان «أبا الخيل» أن «هدف يسهم بنسبة 15% من إجمالي الأجر الشهري للموظف، بينما تصل النسبة إلى 20% من إجمالي الأجر الشهري للموظفة».

إنفلونزا الطيور

ولفتت صحيفة «عكاظ»، إلى امتداد إصابات إنفلونزا الطيور خلال الـ24 ساعة الماضية إلى محافظتين جديدتين في منطقة الرياض، هما القويعية وضرما، إضافة إلى بؤر الإصابة سابقا في أسواق العزيزية بالرياض، ومحافظتي الخرج وحريملاء.

وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة ارتفاع عدد الإصابات خلال الساعات الماضية إلى 8 إصابات، إحداها لمشروع دواجن في الرياض، لافتة إلى التخلص الصحي من 85 ألف و627 طائرا فيه، فيما تم التخلص من 1232 طائراً في 12 موقعا بالمزاحمية.

وبلغ عدد العينات التي وصلت إلى مختبر التشخيص البيطري بالرياض 1220 عينة منذ بداية ظهور المرض، وجمعت العينات بناء على بلاغات المواطنين، وإجراءات الفحص والتقصي في محيط المناطق المصابة.

فيما انخفض عدد البلاغات خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 9 بلاغات، مقابل 20 إلى 30 بلاغا خلال الأيام الستة الأولى منذ الإعلان عن المرض.

استهداف إلكتروني

كما كشفت الصحيفة، عن إحباط محاولات تنصت واختراق على الأنظمة الإلكترونية للجهات الرسمية بالمملكة.

وذكر مركز الأمن الإلكتروني، أنه رصد محاولات استهداف إلكترونية لجهات سعودية، منها محاولات تنصت واختراق خلال الفترة من 1 يوليو/تموز وحتى 30 ديسمبر/كانون الأول 2017.

وأشار إلى أن نسبة الاختراق أو محاولات الاختراق بلغت 59%، فيما بلغت زراعة البرامج الخبيثة 19%.

وتابع أن «التهديد الذي كان يهدف لسرقة المعلومات على القطاعات الإلكترونية وصلت نسبته 5% وتشاركت الهجمات التدميرية ومحاولات التنصت أو قطع التواصل في القطاعات الحكومية نسبة 1%».

تفتيش إلكتروني

أما صحيفة «الجزيرة»، فكشفت عن مصادر مطلعة، تدشين المجلس الأعلى للقضاء لنظام التفتيش القضائي الإلكتروني، تحقيقاً للتواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة القضاة، وتحقيقاً لإنجاز خدمات المستفيدين في أوقات قياسية مع ضمان الخصوصية، وتنظيم أرشفة مؤرخة إلكترونية لكافة المراسلات، ضمن أعمال التفتيش القضائي.

ويتم تبليغ القضاة بالتقارير والقرارات وطلب الإفادة والتوجيه والتنبيهات وتلقي استفساراتهم (حول أعمال التفتيش القضائي)، ويمكن لأصحاب الفضيلة القضاة التعرف على مجالات وآلية عمل نظام التفتيش القضائي الإلكتروني بالدخول إلى الموقع.

ووفق المصادر، يأتي تدشين نظام التفتيش القضائي الإلكتروني سعياً لتطوير أداء ومهام المجلس الأعلى للقضاء في إشرافه على المحاكم والقضاة وأعمالهم، وتنفيذاً لبرنامج المجلس للتطوير التقني وسعياً لتحقيق سرعة إنجاز الأعمال وتسهيلها وبناء على المادة (67) من لائحة التفتيش القضائي التي تنص على أن (للتفتيش القضائي الاستفادة من التقنية الحديثة في تطبيق أحكام هذه اللائحة).

تطوير «الإخبارية»

ولفتت صحيفة «المدينة»، إلى أمر وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور «عواد بن صالح العواد»، بتحويل قناة «الإخبارية» إلى شركة «شبكة الإخبارية» (شركة ذات مسؤولية محدودة)، تكون ملكيتها مناصفة بين كل من هيئة الإذاعة والتلفزيون وهيئة وكالة الأنباء السعودية.

وتعد هذه هي الخطوة الأحدث باتجاه مواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي.

ويستهدف القرار تطوير قناة «الإخبارية» الناطقة باللغة العربية، وإطلاق قناة إخبارية باللغة الإنجليزية، وتكون الشركة قادرة على تطوير الخبرات المتعلقة بالأحداث وتحسين تغطية ومتابعة الأخبار المحلية والعالمية والتفاعل مع المتغيرات بما يقدم إعلاما سعوديا مواكبا.

كما تسعى الشركة إلى التميز في نشر المحتوى الحصري وفق معايير الصدق والدقة والموضوعية، وتحقيق عائد مالي للاستثمار في قطاع الإعلام، وإنشاء منصات جديدة للتوزيع الرقمي للوصول لصناعة محتوى منافس.

لقاء رئيس «الفيفا»

كما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى لقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير «محمد بن سلمان» في الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، «جياني إنفانتينو».

وجرى خلال اللقاء، استعراض مبادرات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأوجه التعاون الثنائي بين الهيئة العامة للرياضة في السعودية و«الفيفا»، والفرص الواعدة لتطويره.