تعهد الأردن، بأن تأخذ العدالة مجراها، في قضية مقتل العامل المصري، متأثرا بإصابته، إثر مشاجرة مع أردني على مبلغ مالي.
وقالت وزارة العمل الأردنية، إنها تتابع مع الجهات المختصة قضية الوافد المصري، عقب مقتله والقبض على المعتدي عليه وإحالته للقضاء، معبرة عن بالغ أسفها وتعازيها الحارة لعائلة المتوفي وللشعب المصري.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء، أوعز في وقت سابق، بتقديم العلاج اللازم للمتوفي، على نفقة الحكومة الأردنية، بحسب ما نقلته «بترا».
ولفتت الوزارة، إلى أنها سوف تقوم بكل الإجراءات الضرورية لتسريع نقل الجثمان إلى مصر.
من جانبها، قالت السفارة المصرية بالأردن، إنها تابعت منذ اليوم الأول واقعة الاعتداء على المصري «علي السيد محمد مرسي»، مرورا بدخوله العناية المركزة مصابا بكسر في الجمجمة، وحتى وفاته مساء الأربعاء.
ورد البيان على ما تردد بشأن الجهة المسؤولة عن نقل المواطن من العناية المركزة في مستشفى جبل الزيتون إلى مستشفى الزرقاء الحكومية، وقال إن «السفارة تابعت الحالة الصحية مع أسرة المواطن منذ اليوم الأول لدخوله المستشفى»، موضحة أنه «من المعلوم أن قرار بقاء أو خروج مريض لا يتم إلا بأمر من الأطباء المعالجين».
وأضاف: «قرار نقل المواطن المذكور من العناية، جاء بالاتفاق بين أسرة المواطن والفريق الطبي المشرف علي العلاج، من خلال توفر أجهزة خاصة واستشاريين متخصصين في جراحات المخ والأعصاب بمستشفى الزرقاء».
وأشار البيان إلى الانتهاء من إجراءات تجهيز ونقل الجثمان إلى مصر.
وشدد البيان على متابعة المكتب العمالي والمستشار القانوني للسفارة ملف التعويضات الخاص بالمواطن المتوفي، فضلا عن «متابعة سير التحقيقات مع الجهات الأردنية المعنية»، أخذا في الاعتبار أن مرتكب الاعتداء محتجز في السجن على ذمة القضية.
وقبل أيام، كشف السفير المصري في الأردن «طارق عادل»، عن تعرض مواطن مصري لاعتداء من قبل أردني إثر مشاجرة بينهما على مبلغ مالي.
وأضاف أن المواطن المصري، نقل إلى العناية المركزة في مستشفى «جبل الزيتون» في محافظة «الزرقاء»، وحالته الصحية «غير مستقرة»، نتيجة تعرضه لكسر في الجمجمة.
وشهد الشهر الجاري، واقعتين مشابهتين إحداهما كانت في الكويت، وضحيتها المواطن المصري «وحيد محمود رفاعي» الذي تعرض لاعتداء من قبل كويتي، والثانية كانت في المملكة العربية السعودية حينما تعرض أحد المواطنين المصريين إلى حادث اعتداء وطعن من 4 شباب سعوديين في الرياض.
