مقتل الحاكم العسكري لـ«بئر العبد» و8 آخرين بهجمات متفرقة بسيناء

الخميس 28 ديسمبر 2017 04:12 ص

قتل تسعة عسكريين مصريين، بينهم الحاكم العسكري لمدينة «بئر العبد»، بمحافظة شمال سيناء، في عدة هجمات شنها مسلحون مجهولون على قوات للجيش والشرطة، مساء الخميس.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، إن «ضابطين برتبة عقيد ومقدم، قتلا في استهداف قوة عسكرية على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي العريش وبئر العبد».

وأدى الاستهداف أيضاً، إلى مقتل ستة مجندين وإصابة آخرين، بحسب صحيفة «العربي الجديد».

وأفادت مصادر قبلية، بأن مجموعة مسلحة هاجمت قوة أمنية تؤمن الطريق الدولي، أطلقت قذائف مضادة للدروع اتجاه القوة، ومن ثم هاجمتها بالرصاص، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان في النقطة الأمنية.

وأشارت إلى أن من بين القتلى العقيد «أحمد الكفراوي»، الحاكم العسكري لمدينة بئر العبد، والمقدم «محمد البشير»، وإصابة عدد آخر من الضباط بجروح خطيرة.

وفي حين أكد المتحدث العسكري المصري، على تفجير عبوة ناسفة في إحدى مركبات القوات المسلحة، وذلك « أثناء مداهمة إحدى البؤر الإرهابية نتج عنها إستشهاد ضابط و(5) جنود آخرين»، بحسب بيان صدر قبل قليل. ولم يُحدد المتحدث العسكري رتبة الضابط  أو منصبه، فضلًا عن نوع السيارة المستهدفة.

في وقت سابق من مساء اليوم، قتل شرطي ومدني في تفجير مدرعة تابعة للشرطة المصرية أمام البنك العقاري في شارع 23 يوليو وسط مدينة العريش.

وأدى التفجير إلى مقتل المجند «جمعة صابر جمعة» (21 عاما)، والمواطن «محمد الكاشف»، سائق سيارة توزيع مواد غذائية تصادف مروره في منطقة التفجير.

كما أدى الانفجار إلى إصابة جنديين بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.

وفي هجوم ثالث، استهدف مسلحون مجهولون كمينا للشرطة المصرية قرب مركز المطافئ بمدينة العريش، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ولم تعقب السلطات المصرية على الهجمات، التي تأتي في وقت يقوم فيه الجيش المصري بعملية واسعة شمالي ووسط سيناء، بعد وقوع مجزرة «مسجد الروضة» الشهر الماضي، التي أودت بحياة أكثر من 300 شخص.

والأسبوع الماضي، استهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»، مطار العريش بقذيفة صاروخية أشعلت النيران في طائرة وزيري الدفاع والداخلية المصريين، دون أن يلحق أي ضرر بالوزيرين، بينما لقي قائد الطائرة ومدير مكتب الوزير «صدقي صبحي» حتفهما.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، دفعت الأسبوع قبل الماضي، بواحدت مكافحة الإرهاب إلى شمال سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة، في إطار خطة مكبرة، لشن حملات أمنية موسعة، بحثا عن مطلوبين أمنيين مشتبه في تورطهم في هجمات استهدفت ارتكازات وكمائن وخدمات أمنية، خلال الفترة الماضية.

والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش المصري نشر عناصر من القوات المسلحة في مختلف الأماكن من بينها سيناء لمعاونة الأجهزة الأمنية في حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة لتأمين احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

الجيش المصري سيناء العريش بئر العبد ولاية سيناء أحمد الكفراوي

إبادة قوة عسكرية في هجوم مسلح على نقطة تفتيش بسيناء