أظهر استطلاع للرأي أجراه «الخليج الجديد»، تصدر ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، قائمة الشخصيات الخليجية الأكثر تأثيرا إقليميا ودوليا خلال العام الجاري.

وجاء الأمير السعودي الشاب (32 عاما)، الذي يتهيأ لوراثة عرش المملكة، في المقدمة، بنسبة 54% من المشاركين، رأوا أنه رجل العام في منطقة الخليج، والشخصية الخليجية الأكثر تأثيرا إقليميا ودوليا خلال عام 2017.

ووفق الاستطلاع، حل أمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، في المرتبة الثانية، بنسبة 37% من المشاركين في الاستطلاع، وسط إشادات بدور الوساطة الذي قام بها لحل الأزمة الخليجية المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وبين قطر.

وجاء أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد» ثالثا، وتذيل ولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد» الترتيب، وفق آراء المشاركين في الاستطلاع.

وكتب «سلطان الحربي»، في تغريدة عبر «تويتر»، معلقا على تصدر «بن سلمان» نتائج الاستطلاع، قائلا: «ما يحتاج سيدي ولي العهد الله يحفظه».

وكتبت صاحبة حساب «فتنة الحفل»، تقول: «محمد بن سلمان فاز بالأكثر تاثيراً لهذا العام على العالم في تصويت عالمي هل كمان تعداد السعوديين أكثر من العالم ؟، خلينا نكون منطقيين شوي، الشيخ صباح على العين والرأس، لكن ما ينكره عاقل محمد بن سلمان يتكلمون عنه أجيال وعقود وصعب ننكر قوة تأثيره وفطنته مثل جده».

وقال مغرد باسم «ghedoo»: «الشيخ صباح الله يحفظه أمير الإنسانية، أكثر إنسان تعب عشان يرد علاقات الخليج حتى وهو مريض سافر وتعب نفسه عشان ما تخترب العلاقات، الله يحفظه أميرنا».

وعلق المخرج التليفزيوني، «خالد الراشد»، بالقول إن «تاريخ وحكمة أمير العمل الإنساني الوالد القائد صباح الأحمد هم بحد ذاتهم أساس التأثير وليس في 2017 بل منذ أكثر من  40 سنة، وحتى الآن ومستقبلاً إن شاء القدير». 

ويقود «بن سلمان»، مؤخرا حملة ضد الفساد، اعتقل بموجبها العشرات من الأمراء ورجال الأعمال في المملكة، لكن مراقبون يقولون إنه يمهد لتولي العرش من خلال ضرب الأجنحة المناوئة له في الأسرة المالكة.

وأثار ولي العهد السعودي، الجدل منذ أيام، بعد الكشف عن أنه هو المشتري الحقيقي للوحة «سالفاتور موندي» (مخلص العالم) للفنان الإيطالي الشهير «ليوناردو دافنشي»، التي تعد الأغلى في التاريخ ويبلغ ثمنها 450.3 مليون دولار.

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن «بن سلمان»، اشترى يختًا بـ550 مليون، هو الأغلى في العالم.

كما يتولى ولي العهد السعودي، أيضا منصب وزير الدفاع، والعديد من المناصب الحساسة في المملكة، ويقود حربا في اليمن لم تحسم أوزارها بعد، وتصعيدا سعوديا ضد إيران، وتقاربا مع واشنطن وتل أبيب.