لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يعود المنتخب المصري بقوة إلى دائرة المنافسة على اللقب الأفريقي بعدما غاب عن 3 نسخ متتالية في بطولات كأس الأمم الأفريقية.

ولكن أحفاد الفراعنة شقوا طريقهم بنجاح إلى المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها الجابون مطلع هذا العام ليكون هذا الإنجاز بمثابة نقطة الانطلاق نحو عام حافل بالإنجازات لكرة القدم المصرية.

واستهل المنتخب المصري، عام 2017 بمسيرة رائعة في كأس الأمم الأفريقية بالجابون، حيث شق طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية للبطولة على عكس معظم التوقعات، وانطلق بقوة إلى المباراة النهائية حيث تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة، متفوقاً على منتخبات غانا ومالي وأوغندا.

وواصل الفراعنة مسيرتهم الناجحة بالفوز على المنتخب المغربي بنتيجة 1-0 في دور ربع النهائي، ثم تغلبوا في دور نصف النهائي على خيول بوركينا فاسو بركلات الجزاء الترجيحية، ليضربوا موعدا مع أسود الكاميرون في المباراة النهائية، وخسر المصريون واكتفوا بمركز الوصيف.

وبعد خسارة فرصة التتويج الثامن بأمم أفريقيا، خاض المنتخب المصري مباراة واحدة ودية في شهر مارس/آذار أمام توجو، فاز فيها بثلاثية نظيفة، لتكون هي أكبر نتيجة يحققها الفراعنة خلال عام 2017.

وفي شهر يونيو/حزيران، بدأ منتخب مصر مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، بمواجهة منتخب تونس خسرها بهدف مقابل لا شيء، لتكون هي ثاني خسارة للمنتخب في 2017، قبل أن يخسر أمام أوغندا بهدف مقابل لا شيء في الشهر التالي بتصفيات كأس العالم 2018، قبل أن يعود ويفوز عليه ببرج العرب بنفس النتيجة.

وشهد شهر أكتوبر، عودة الفراعنة إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ 28 عاماً، بالفوز على الكونغو بهدفين سجلهما «محمد صلاح» مقابل هدف في مباراة تاريخية، قبل أن يخوض مباراة الجولة الأخيرة أمام غانا التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.

وخاض الفراعنة خلال عام 2017، 13 مباراة فازوا في 7 وتعادلوا في 3 وخسروا مثلهم.

وعلى مستوى الأندية، نجح الأهلي في التأهل إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا، ولكنه خسر اللقب على يد الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.