تمر معظم الفتيات البالغات والسيدات بآلام الطمث المصاحبة لدورتها الشهرية بشكل دوري، وهي الآلام التي عادة ما تكون مصاحبة بآثار جانبية أخرى بسبب اضطرابات الهرمونات، يكون على رأسها الإرهاق والتعب العام وآلام المفاصل والعظام.

وتعاني أغلب السيدات من تشنجات الطمث أو عسر الطمث، والذي ينشأ في أسفل البطن، وقد تمتد الآلام إلى أسفل الظهر والفخذين، وهو نتيجة طبيعية أثناء الدورة الشهرية.‏ إلا أنها تغيرات حادة دائما ما تؤثر على مزاج الأنثى وتعيق حركتها ونشاطها، كما يصل الأمر أحيانا إلى الشعور بالغثيان، أو القيء.

وبحسب موقع «instyle»، فإن هناك مجموعة من الإرشادات الطبية التي يجب التنبه لها خلال الدورة الشهرية، وسبل للتخلص من الآلام في المنزل.

ومن بينها أنه يجب التنبه إلى أنه إذا كانت التشنجات قوية جدا ومستمرة لفترة طويلة فذلك قد يعني مرور جلطة دموية، وهذه الجلطات ناتجة عن تغيير في العوامل البدنية والنفسية مثل الإجهاد وفقدان الوزن والحمل، والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجسدي، واضطرابات الغدة الدرقية والهرمونات.

وبحسب موقع «ويب طب»، فإنه خلال فترة الحيض، تنتج بطانة الرحم الداخلية «Endometrium» هُرمونا يسمى بروستاغلاندين «Prostaglandin». ويسبب هذا الهرمون انقباض الرحم، الذي يكون مصحوبا بالآلام في أغلب الأحيان.

وقد يكون سبب معاناة بعض النساء، خلال فترة الحيض، من تشنجات وآلام حادة جدا، بشكل خاص، أن أجسامهن تفرز كميات أكبر من المعتاد من هذا الهرمون أو أن أجسامهن أكثر حساسية من المعتاد للهرمون.

كما يمكن أن يكون الألم المفرط مؤشر على وجود خلل وغالبا ما يكون مشاكل في بطانة الرحم أو انتشار الغدد الموجودة في بطانة الرحم في أماكن أخرى كالمبيض أو المثانة، لذلك يجب مراجعة الطبيب حتى يحد من انتشارها بأدوية معينة.

ويمكن أن تكون التشنجات مؤشر لنمو الأنسجة التي تبطن الرحم داخل جدار الرحم العضلي.

أما لتخفيف تشنجات الطمث، أوضح الموقع أنه يجب تجربة ما يلي:

الحرارة: أيا كان نوع التقلصات التي قد تعاني منها المرأة، من المفيد دائما الاستعانة بوسادة التدفئة التي تخفف الألم بشكل تدريجي، أو نقع الجسم في مغطس ساخن للحصول على الاسترخاء اللازم لتخفيف الألم.

مسكنات الألم المناسبة: يمكن تناول تلك العقاقير منذ بداية التشنجات إلى حين اختفائها فهي تخفف الألم عند معظم النساء، كما يُفضل استشارة الطبيب في اختيار النوع الأنسب لجسمك.

المكملات الغذائية: أشارت بعض الدراسات إلى أن مكملات الفيتامين E والثيامين، وأوميغا 3 ‏قد تساعد في تخفيف أعراض ‏تشنجات الطمث.