رفض الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» وصف الصحافة الغربية له بـ«زعيم المسلمين السنة»، معتبرا أنه ينبغي النظر إلى الامور خارج نطاق السنية والزعامة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها «أردوغان» للصحفيين على متن طائرته أثناء عودته من جولته الأفريقية التي قام بها الأسبوع الماضي، بحسب موقع «ترك برس».

وحذر «أردوغان» من خطورة التقسيم الطائفي قائلا: «نحن ديننا ليس السنية ولا الشيعية، نحن ديننا واحد وهو الإسلام. نحن نفعل ما يأمر به الإسلام، إنهم قسمونا إلى شيعة وسنة. ينبغي توخي الحذر الشديد كي لا نقع في مثل هذا الفخ».

وفيما يتعلق بموضوع القدس أكد «أردوغان»: «كان من الممكن أن تكون هناك مشاركة أوسع وعلى أرفع المستويات من ناحية التمثيل في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري برئاسة تركيا رئيسة الدورة الحالية للمنظمة»، معتبرا أنه على الرغم من هذا فإن «المشاركة في القمة كانت جيدة بصورة عامة».

واختتم «أردوغان» بالقول إن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في البدء من أجل القدس، لافتا إلى وجوب قيام هذه المنظمة بعملها بشكل أكثر قوة.

وشارك في القمة الطارئة ممثلون لـ48 من الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بينهم 16 من القادة، وغاب عنها قادة دول في مقدمتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين (دول حصار قطر الأربع)، في حين حضرها بصفة ضيف الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو».