فلسطين تستدعي سفيرها بباكستان مراعاة لعلاقاتها مع الهند

الأحد 31 ديسمبر 2017 05:12 ص

استدعت السلطة الفلسطينية، السبت، سفيرها لدى باكستان «وليد أبوعلي»، على خلفية مشاركته في حفل تضامني مع القدس، حضره زعيم تنظيم تتهمه الهند بتدبير هجمات بها عام 2008.

وقال بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، معلقة عن مشاركة السفير بالمهرجان، إن حضوره «خطأ غير مقصود، لكنه غير مبرر»، بحسب وكالة «الأناضول».

وكانت وسائل إعلام هندية، قالت إن المهرجان نُظم من قبل تحالف «مجلس الدفاع عن باكستان» بحضور زعيم منظمة «لشكر طيبة» الإسلامية «حافظ محمد سعيد»، الذي تعتبره نيودلهي العقل المدبر للهجمات التي وقعت في مومباي عام 2008.

وتساهم جماعة «لشكر طيبة»، التي تأسست عام 1987، بشن حرب ضد السيطرة الهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.

وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا، إثر نزاع على إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، إذ خاض البلدان 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971.

ويطالب الكشميريون بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، واقتسام الهند وباكستان الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وفي السياق، أكدت الخارجية «حرصها على علاقات طيبة مع الهند، ووقوف فلسطين معها في التصدي للتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها».

وعبرت عن تقديرها لمساندة الهند لفلسطين في مساعيها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمنت الخارجية الفلسطينية «موقف الهند في تصويتها لصالح قرار الجمعية (العمومية في الأمم المتحدة) الأخير بشأن القدس».

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلق وتحذيرات دولية.

وفي 21 من الشهر الجاري، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة يرفض قرار «ترامب» بخصوص القدس، بناءً على مبادرة من تركيا واليمن.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الهند باكستان كشمير لشكر طيبة فلسطين القدس