من المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر خلال أيام الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، حيث من المنتظر أن يتم إعلان نتيجة الجولة الأولى للانتخابات في أبريل/نيسان المقبل.

وفي حالة الإعادة سيتم إعلان النتيجة النهائية في أول مايو/أيار المقبل، وسوف يتضمن الجدول موعد فتح باب الترشح وغلقه، وموعد الطعون، وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين، وموعد الدعاية الانتخابية وموعد التصويت، وموعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى، وموعد التصويت في حالة الإعادة، وموعد إعلان النتيجة النهائية.

وبحسب صحيفة «الأخبار» الحكومية، فإن الهيئة الوطنية للانتخابات سوف تقوم خلال الأيام المقبلة، ببث ونشر برامج لتوعية وتثقيف المواطنين بدور الهيئة وأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وإقبال المواطنين على الترشح لمن تتوافر فيهم الشروط والتصويت وذلك على المستوى المحلي والدولي.

وأعدت الهيئة خطة لحل مشاكل الوافدين لتمكينهم من المشاركة في العملية الانتخابية، وإتاحة الفرصة لهم في ممارستهم حقهم القانوني والدستوري في التصويت، وذلك عن طرق التقدم لمكاتب الشهر العقاري بالأماكن والمحافظات المتواجدين بها لنقل مقارهم الانتخابية من محافظاتهم الأصلية إلى أماكن تواجدهم خلال الانتخابات.

وقبل أيام، اشتكى المرشح المحتمل للرئاسة المصرية «محمد أنور السادات»، مما اعتبرها تدخلات أمنية تعيقه منذ شهرين عن إعلان موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018، بينما دعا المرشح الرئاسي المحتمل «خالد علي»، إلى توفير ضمانات انتخابية، منها الالتزام بالإشراف القضائي الكامل، وإنهاء حالة الطوارئ (سارية منذ أبريل/نيسان الماضي)، وإتاحة فترة دعاية كافية، والتزام أجهزة الدولة بالحياد.

وقد تولى الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» الرئاسة، في 8 يونيو/حزيران 2014، لولاية مدتها 4 سنوات، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد الانقلاب على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، حين كان «السيسي» وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/تموز 2013.

وتنتهي ولاية «السيسي» في يونيو/حزيران 2018، ولم يحدد بعد موقفه من الترشح لولاية ثانية، راهنا ذلك بما سماه «إرادة المصريين»، لكن مراقبين يجزمون بترشحه.