كشفت مصادر عن حادثة تدليس كبرى في الرياض، مشيرة بأصابع الاتهام إلى أحد رجال الأعمال الكبار (ع. ص. ك) والموقوف بفندق الريتز كارلتون إلى الآن.

وبحسب صحيفة «سبق» قال المتضررون: «تدليس عظيم حدث علينا من أحد رجال الأعمال الكبار، فقد وثقنا به ثقة عمياء لدرجة أننا قمنا بشراء عقارات في مجمع درة الرياض السكني في الرياض من غير إفراغ منذ أكثر من 10 سنوات، وفي وقت الشراء أفهمونا بأنهم سيقومون بإفراغ العقارات خلال مدة وجيزة، حيث امتدت هذه المرحلة إلى الآن، ولقد طالبنا مرارا وتكرارا بالإفراغ، ولكن من غير جدوى».

وأضافوا: «تم الاتفاق معهم على أن نقوم بسداد قيمة التصليح لفترة 8 أعوام على أن يقوموا بدور التصليح لفترة 12 سنة من تاريخ نفاذ المشروع، وللأسف لم يتم الانتهاء حتى الآن، وقد بددوا مبلغ التصليح كاملا، ويعاني المشروع حاليا من تجاهل شديد، بعد ذلك بدؤوا في مضايقتنا، وهو الأمر الذي دفعنا للبحث بجدية معهم بخصوص الإفراغ».

وتابعوا: «قامت مديرية الدرة ببناء مجمع سكني مغلق، وجرى الاستيلاء على جزء من الحديقة العامة، منافية ضوابط العقد، التي تنص على أن الحديقة حق مشاع للملاك، ولا يجوز لأحد أن يقيم عليها أي منشآت، ومن بعد ذلك قاموا أيضا بإقامة مهرجانات داخل الدرة، في انتهاك لجميع التعليمات، ودون أي إذن من الملاك أو الجهات المختصة».

وتساءل المتضررون عن مصيرهم ومصير عقاراتهم، مناشدين بكف الأذى عنهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة، وما حدث عليهم من تلف جسيم على الصعيد المادي والنفسي.

ومؤخرا، أطلقت السلطات السعودية سراح ما لا يقل عن 20 من الشخصيات البارزة التي جرى احتجازها في فندق الريتز كارلتون بالرياض، ضمن ما سميت حملة مكافحة الفساد.

وفي وقت سباق، أوضحت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن رجال الأعمال البالغ عددهم 159، الذين تم اعتقالهم على ذمة قضايا فساد، وافق معظمهم على إجراء تسوية مع الحكومة السعودية بتسليم بعض من الأصول التي يمتلكونها في مقابل إطلاق سراحهم.