القدس والعلاقات بـ«الاتحاد الأوروبي» على طاولة لقاء «أردوغان» و«ماكرون»

الأحد 31 ديسمبر 2017 12:12 م

صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم قالن»، اليوم الأحد، بأن الرئيس «رجب طيب أردوغان» سيتناول خلال زيارته إلى فرنسا يوم الجمعة المقبل، قضايا إقليمية مثل القدس وسوريا والعراق، ومكافحة الإرهاب، وعلاقات أنقرة مع «الاتحاد الأوروبي».

وقال «قالن» في بيان، إن أجندة «أردوغان» في فرنسا التي يزورها تلبية لدعوة نظيره «إيمانويل ماكرون»، ستتضمن أيضا مناقشة سبل تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، مضيفا أن «أردوغان» و«ماكرون» سيجريان لقاء ثنائيا، قبيل ترؤسهما اجتماع وفدي البلدين.

وتابع: «فرنسا تعد من أهم شركائنا الاقتصاديين، وعلاقاتنا التاريخية معها تمتد لأكثر من 6 قرون، وتأتي في مقدمة حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب، ونواصل حوارنا معها فيما يخص التحديات الإقليمية والدولية».

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى أن نحو 700 ألف تركي يعيشون في المدن الفرنسية، وأن هؤلاء يشكلون جسر تواصل بين البلدين.

وأمس السبت، أعلن الرئيس التركي، عزمه زيارة فرنسا للقاء نظيره «إيمانويل ماكرون» وبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكان «أردوغان» قد أدلى في الأسبوع الماضي بأعنف تصريحات له منذ أسابيع تتعلق برئيس النظام السوري «بشار الأسد»، ووصفه بأنه إرهابي، وقال إنه يستحيل استمرار جهود السلام في سوريا إذا لم يترك السلطة.

في الوقت نفسه، قال «ماكرون» في الآونة الأخيرة إن فرنسا ستدفع من أجل إجراء محادثات سلام تضم كل الأطراف في الحرب السورية الدائرة منذ أكثر من 6 سنوات، بما في ذلك «الأسد»، ووعد بطرح مبادرات في بداية العام.

ويأتي هذا اللقاء بعد أسابيع قليلة من اعتراف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ما أثار قلقا لدى حلفاء واشنطن الغربيين وغضبا في العالم العربي والإسلامي.

وهذه هي زيارة «أردوغان» الأولى إلى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو/تموز 2016، وانتخاب «ماكرون» رئيسا لفرنسا في مايو/آيار 2017، لكن الرجلين سبق أن التقيا في قمم دولية عدة.

  كلمات مفتاحية

تركيا فرنسا سوريا العراق القدس أردوغان ماكرون الأسد الاتحاد الأوروبي الإرهاب العلاقات التركية الفرنسية