كشفت مصادر يمنية، عن وجود مشاورات داخل حزب المؤتمر الشعبي، لتنصيب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» رئيسا للحزب خلفا للراحل «علي عبدالله صالح».

وقالت مصادر في الحزب، إن هناك مشاورات يجريها الأمين العام المساعد «سلطان البركاني» بين قادة الحزب والحكومة الشرعية، لإعادة العمل بالنظام الداخلي للحزب ومخرجات مؤتمره العام الذي عقد في 2008 لتنصيب الرئيس «عبدربه منصور هادي» رئيسا للحزب خلفا لـ «صالح»، وفقا لـ«عكاظ».

وأكدت المصادر أن هناك توافقا شبه تام على عودة العمل بالنظام الداخلي الذي تعطل بسبب خلافات بين «هادي» و«صالح» عام 2013، وعليه جرى تعيين «أحمد بن دغر» نائبا لرئيس الحزب بدلا من «هادي».

وأشار إلى أن «أحمد علي صالح وأفراد عائلة الرئيس الراحل، سينضمون لقيادة الحزب حتى يمكن عقد مؤتمر عام في أقرب فرصة عقب تحرير البلاد».

ورجحت المصادر احتمالات تصعيد نجل «صالح» داخل الحزب، مؤكدة وجود تنسيق بين قيادات المؤتمر جناح «صالح» والحكومة اليمنية من جهة، والتحالف من جهة أخرى لـ«إطلاق انتفاضة شعبية كبيرة في المدن التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي خلال الأيام المقبلة خصوصاً، بعد وصول الجيش اليمني إلى تخوم العاصمة صنعاء ومديرية الخوخة بالحديدة».

وذكرت مصادر في صنعاء أن «الحوثيين يتخوفون من انطلاق انتفاضة عارمة ضدهم في صنعاء»، مضيفة أن استعدادات أنصار حزب المؤتمر جارية في هذا الصدد.

ويلف الغموض مصير الكثير من قيادات وأعضاء المؤتمر بصنعاء، وسط أنباء عن شن الحوثيين حملة اعتقالات لقيادات وأعضاء الحزب، عقب مقتل «صالح».