هل يقف اجتماع «بن سلمان» بالمشايخ وراء إلغاء حفل «ماجدة الرومي»؟

الأحد 31 ديسمبر 2017 03:12 ص

تدور العديد من التكهنات حول السبب الرئيسي الذي دفع بهيئة الترفيه السعودية إلى إلغاء حفل المطربة اللبنانية «ماجدة الرومي» فجأة، وبدون مقدمات، قبل يومين من إقامته.

وغذى لقاء ولي العهد، «محمد بن سلمان»، بالمشايخ، في مأدبة عشاء أقامتها هيئة كبار العلماء على شرفه، الشكوك، بعد انتقاد مبطن أبدوه إزاء «إقامة حفلات نسائية».

وجاء الإلغاء بعيد ذلك اللقاء الذي أقيم بمنزل وزير الشؤون الإسلامية «صالح آل الشيخ»، وهو ما جرى تفسيره بأن «محمد بن سلمان» يريد كسب ود المؤسسة الدينية ولا يريد في الوقت ذاته الاصطدام بها، لا سيما أن القضية ليست بتلك الأهمية، إذ يعول ولي العهد عليهم عند مبايعته ملكا، وفقا لـ «العربي الجديد».

ولم تبدِ الهيئة سببا لإلغاء الحفل، لكنها تحدثت عن تأجيلها «لمواعيد أنسب».

وأصدر مكتب المغنية اللبنانية بياناً أوضح فيه أنها ستحيي ثلاث حفلات متفرقة في مدن الرياض وجدة والظهران، بيد أنه لم يصدر إعلان رسمي عن هذه الحفلات من قبل الجهة المنظمة.

وكانت بعض التأويلات تحوم حول ارتفاع أسعار التذاكر، ما تسبب في إعراض النساء عن الحضور.

ويتزامن ذلك مع أنباء عن إلغاء فكرة المعاهد الموسيقية التي جرى الإعلان عنها قبل أشهر والتي مثلت في حينها خطوة جديدة لم تعهدها المملكة منذ تأسيسها.

وأجلت السعودية الحفلات الغنائية النسائية التي كان من المقرر إقامتها في بين شهري ديسمبر/كانون الأول الحالي، ويناير/كانون الثاني المقبل، للمطربات «ماجدة الرومي»، و«نوال الكويتية»، و«أصالة نصري» حتى إشعار آخر.

وكانت الحفلات مخصصة للنساء فقط وستتنقل بين ثلاث مدن الرياض وجدة والدمام.

وخلال حضوره حفل عشاء في منزل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، «صالح آل الشيخ»، قبل أيام، قال «بن سلمان» إن «السعودية متمسكة بالدفاع عن التوحيد، والحرص على ما تضمنه النظام الأساسي للحكم».

وحضر حفل العشاء، مفتي المملكة «عبدالعزيز آل الشيخ»، ورئيس مجلس الشورى «عبدالله آل الشيخ»، وإمام الحرم المكي والمستشار في الديوان الملكي الشيخ «صالح بن حميد»، والشيخ «صالح الفوزان»، وآخرون من هيئة كبار العلماء.

  كلمات مفتاحية

السعودية ماجدة الرومي هيئة الترفيه السعودية مفتي السعودية المشايخ