في أول تعليق لهما على الأحداث، دعمت كل من كندا وبريطانيا الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، والتي اندلعت مؤخرا وتصاعدت لتمتد إلى معظم المحافظات الإيرانية.

وأعلنت الحكومة الكندية عن تأييدها للاحتجاجات في إيران، وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان رسمي لها الأحد، إن «كندا تشجع الشعب الإيراني الذي يمارس حقه الأساسي في الاحتجاج سلميا».

وأضاف البيان أن «كندا ستواصل دعم حقوق الإيرانيين الأساسية بما في ذلك حق حرية التعبير»، داعية السلطات الإيرانية إلى دعم حقوق الإنسان والديمقراطية.

كما دعا زعيم حزب المحافظين في كندا «أندرو شير»، إلى فرض عقوبات على إيران قائلا إنها «واصلت رعاية الإرهاب في خارج أراضيها، وهي واحدة من أكثر الديكتاتوريات فسادا في العالم».

وأضاف «شير» في بيان عبر حسابه على «فيسبوك»، أنه «بدلا من السعي إلى تطبيع العلاقات مع النظام القمعي الإيراني، ينبغي على رئيس الوزراء (جاستين ترودو) أن يدعم مطالبة شعب ذلك البلد بالحرية».

بدوره، غرد وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»، عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «نراقب بقلق الأحداث في إيران.. من المهم جدا أن يكون للمواطنين الإيرانيين حق التظاهر السلمي».

والخميس الماضي، بدأت مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر شمال شرقي إيران، احتجاجا على غلاء المعيشة، وامتدت لتشمل مناطق مختلفة من البلاد.

وارتفع عدد قتلى المتظاهرين الإيرانيين إلى 5 بعد الإعلان عن مقتل متظاهر في محافظة زنجان، بالإضافة إلى مقتل 4 آخرين، مساء السبت،  فيما جرح عدد آخر بنيران القوات الأمنية التي هاجمت مظاهرة ليلية في مدينة «درود»، التابعة لمحافظة «لرستان» غربي إيران.