قالت مصادر حكومية مصرية إن رئيس الوزراء «شريف إسماعيل»، يعتزم إنهاء فترة نقاهته وسوف يترأس اجتماع مجلس الوزراء المقبل، بعد تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها قبل أربعة أسابيع.

وأعرب «شريف إسماعيل»، عن تفاؤله بالعام الجديد، مضيفا أنه سيعود قريبا لممارسة عمله رئيسا للوزراء، عقب انتهاء فترة النقاهة، موجها رسالة طمأنة للجميع بأن حالته الصحية جيدة وذلك وفقا لتقارير الأطباء المتابعين لحالته الصحية، عقب عودته من ألمانيا بعد إجراء عملية جراحية الشهر الماضي، موجها الشكر لكل من حرص على الاطمئنان علي صحته طيلة فترة علاجه، بحسب ما نقلته صحيفة «أخبار اليوم» المصرية.

وأكد رئيس الوزراء، أنه يتابع بشكل يومي كافة الاجتماعات التي تتم في الحكومة، مع القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء «مصطفي مدبولي»، وأيضا مع الوزراء المعنيين، بمختلف حقائبهم الوزاري.

وكشفت مصادر في مجلس الوزراء المصري أن «إسماعيل»، انتهى من فترة النقاهة، التي قام بها في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس، وعاد إلى القاهرة في ساعة متأخرة من السبت.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، «إن رئيس الوزراء شريف إسماعيل سوف يعود لاستئناف مهام أعماله في مقر الحكومة الأسبوع الجاري، ولو بشكل جزئي من خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الذي يعقد في موعده الدائم يوم الأربعاء»، وفقا لما نقلته صحيفة «البوابة» المصرية في عددها الأحد.

وأضافت، أن «هناك اتصالات ولقاءات تمت خلال الفترة الماضية بين إسماعيل، والقائم بأعمال رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، للوقوف على ما تم تنفيذه من تكليفات خلال فترة غيابه».

وأوضحت المصادر، أن «إسماعيل» أبدى سعادته بالنمو الذي تحقق خلال الفترة الماضية، بجانب تحقيق قطاعات اقتصادية معدلات نمو إيجابية لأول مرة منذ فترة طويلة مثل التجارة، بجانب انخفاض معدلات التضخم لأول مرة لـ٢٦%، مما يعني أن الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح.

وكان «إسماعيل» قد غادر مصر في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى ألمانيا، من أجل الخضوع لعملية جراحية في الجهاز الهضمي.

وكلف الرئيس «عبدالفتاح السيسي» وزير الإسكان «مصطفى مدبولي»، بالقيام بأعمال رئيس مجلس الوزراء، خلال غياب «إسماعيل».