تشديدات أمنية بمحيط الكنائس مع بدء احتفالات «الكريسماس» بمصر

الأحد 31 ديسمبر 2017 07:12 ص

رفعت السلطات الأمنية المصرية حالة الاستنفار وشددت إجراءات التأمين بمحيط الكنائس مع بدء احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس)، تحسبا لوقوع عمليات إرهابية، وذلك بعد نحو 48 ساعة من مقتل 10 أشخاص إثر هجوم استهدف كنيسة بحي حلوان جنوب القاهرة.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، «تامر الرفاعي»، في بيان له، الأحد، إن «عناصر القوات المسلحة والشرطة، عززت من إجراءاتها الأمنية، لتأمين وحماية المنشآت والمرافق ودور العبادة، تزامنا مع بدء احتفالات الشعب المصري بعيد الميلاد المجيد».

وشهد محيط الكنائس، حسب البيان، انتشارا أمنيا مكثفا لقوات حماية المواطنين المسيحيين، لتأمين تدفقهم للاحتفال بالعيد. 

وأشار «الرفاعي» إلى أن الدوريات الأمنية والمجموعات القتالية المشتركة كثفت من انتشارها بالشوارع والميادين الرئيسية، للتصدي لأى محاولات للخروج عن القانون وتوفير الأمن والأمان بجميع المحافظات.

وأظهر مقطع فيديو، نشره المتحدث باسم الجيش المصري، على صفحته بموقع «فيسبوك»، انتشارا أمنيا لعناصر ومركبات الجيش المصري بالشوارع ومحيط الكنائس.

يأتي ذلك، بعد نحو 48 ساعة، من مقتل 10، بينهم 8 مسيحيين، وإصابة 5 آخرين، الجمعة، إثر هجوم مزدوج، تبناه لاحقا تنظيم «الدولة الإسلامية»، استهدف كنيسة «مارمينا»، ومحلا تجاريا يملكه مسيحي جنوبي القاهرة، وفق مصادر رسمية.

وسبق أن استهدف التنظيم ذاته كنائس في عدة مناسبات، وهو متهم بذبح 21 مسيحيا مصريا على شاطئ البحر في ليبيا وبث مقطع فيديو يصور هذه العملية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

كنيسة حلوان الكريسماس عيد الميلاد احتفالات أمني استنفار الكنائس