«فيسبوك» يقمع الفلسطينيين ولا يملك رفض الأوامر الأمريكية والإسرائيلية

الأحد 31 ديسمبر 2017 09:12 ص

كشف موقع «ذا إنترسبت» الأمريكي، أن إدارة «فيسبوك» الآن لا تملك رفض ما تمليه عليها الحكومة الإسرائيلية تجاه وقف وحذف حسابات المعارضين الفلسطينيين.

وذكر الموقع أن «فيسبوك» لم يخف مؤخرا إذعانه للإدارة الأمريكية ورغبة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» النافذة، لدرجة أنه أوقف حساب رئيس دولة الشيشان، وغض البصر عن منشورات تحريضية إسرائيلية ضد الفلسطينيين.

واجتمع ممثلو «فيسبوك» مع الحكومة الإسرائيلية، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، لتحديد حسابات «فيسبوك» الخاصة ببعض الفلسطينيين والتي ينبغي حذفها لأنها تشكل نوعا من «التحريض».

وبعد عدة اجتماعات دعت إليها وترأستها وزيرة العدل الإسرائيلية «أيليت شاكيد» وهي واحدة من أكثر المسؤولين الإسرائيليين تطرفا، هددت بأن الفشل في الامتثال لأوامر الحذف الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى سن قوانين تطلب من «فيسبوك» القيام بذلك، أو التعرض لغرامة شديدة، أو حتى حجب الموقع في (إسرائيل).

ومنذ ذلك الحين، شدد «فيسبوك» الرقابة ضد الناشطين الفلسطينيين الذين يحتجون ضد الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني منذ عقود، في الواقع كان المسؤولون الإسرائيليون يتباهون علنا بأنهم استطاعوا إجبار «فيسبوك» لأوامرهم.

وتم الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية وفيسبوك حول أساليب الرقابة التي ستمليها (إسرائيل) على «فيسبوك»، إذ قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إن تل أبيب قدمت 158 طلبا إلى عملاق وسائل الاعلام الاجتماعية على مدى الأشهر الأربعة الماضية طالبا منه إزالة المحتوى الذي اعتبر «محرضا». وأكدت إن فيسبوك نفذ 95% من الطلبات.

المصدر | ذا إنترسبت

  كلمات مفتاحية

فيسبوك إسرائيل التحريض فلسطين