ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح على محل لبيع الخمور، غربي العاصمة المصرية، في الساعات الأولى من الإثنين، إلى قتيلين قبطيين.

وقالت مصادر أمنية وطيبة، إن ضحايا الهجوم المسلح على محل بيع الخمور بمنطقة «العمرانية» بمحافظة الجيزة (غربي القاهرة)، ارتفع إلى قتيلين، مشيرين إلى أن إطلاق النار من الجاني المسلح كان عشوائيا.

ولم يصدر بيان عن وزارتي الداخلية أو الصحة حول الحادث حتى الساعة 5:00 ت.غ.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة «أخبار اليوم» (حكومية)، عن مصدر أمني أن «مسلحا أطلق النار تجاه محل لبيع الخمور بمنطقة العمرانية، مما أسفر عن مقتل شخص ويدعى أشرف بولس عازر، وشقيقه عادل، وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم)».

وذكرت أن التحريات الأمنية الأولية تشير إلى أن المسلح كان يستقل توك توك (دراجة نارية ذات 4 عجلات) توقف أمام محل لبيع الخمور بالعمرانية بمحافظة الجيزة (غربي العاصمة)، وأطلق منه وابلا من الأعيرة النارية صوب المتواجدين أمامه وفر هاربا.

وحاول الأهالى، إنقاذ الشقيقين إلا أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة قبل وصولهما المستشفى.

وفرضت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا حول مكان الحادث، ووضعت عدة أكمنة أمنية لتعقب الجناة.

ويأتي الحادث بالتزامن مع احتفالات العام الجديد، بعد يومين من مقتل 10 أشخاص بينهم 8 أقباط، وإصابة 5 آخرين إثر هجوم مزدوج، تبناه لاحقا تنظيم «الدولة الإسلامية»، استهدف كنيسة «مارمينا»، ومحلا تجاريا يملكه قبطي جنوبي القاهرة، وفق مصادر رسمية.

وفي يوليو/تموز الماضي، شهدت مدينة الأسكندرية (شمالي البلاد)، إقدام شخص على ذبح تاجر قبطي، يمتلك محلا لبيع الخمور والمكسرات، وتم القبض على مرتكب الجريمة لاحقا.

وعشية ليلة رأس العام الجديد، أعلنت السلطات المصرية إجراءات التأمين بمحيط الكنائس مع بدء احتفالات عيد الميلاد، تحسبا لوقوع عمليات إرهابية.

ويحتفل الأقباط في مصر بعيد ميلاد السيد المسيح عشية 25 ديسمبر/كانون الأول طبقا للتقويم الغربي، وفي 7 يناير/كانون الثاني المقبل بحسب التقويم الشرقي، وتشهد الأيام البينية احتفالات يومية في المتنزهات ودور العبادة.