شهد عام 2017 عدد من الأحداث الهامة التي تخص الساحرة المستديرة، لا سيما أنه شهد التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، بالإضافة لعدد من الانتقالات التي هزت عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم وأبرز هذه الأحداث:

- 335 ألف هو تقريباً عدد السكان الذي جعل من أيسلندا الدولة الأصغر التي تتأهل لمنافسات كأس العالم، وقد سبق لترينيداد وتوباجو أن شغلت هذا المركز عندما تأهلت للعرس الكروي العالمي سنة 2006 بعدد سكانها الذي يبلغ 1.3 مليون نسمة.

- 32466 هو عدد الجماهير التي تابعت نجاح نادي شيفاس بقلب تأخره بهدفين في مباراة الذهاب إلى فوز على باتشوكا في النسخة الأولى من نهائي دوري الدرجة الأولى المكسيكي للسيدات، وقد احتلت هذه المباراة المركز الخامس على قائمة مواجهات أندية السيدات الأكثر شعبية جماهيرياً في العالم هذا القرن.

- 87 سنة هي المدة الذي ظل الرقم القياسي التاريخي المشين مسجلاً باسم مانشستر يونايتد من حيث عدد الخسائر المتتالية 13 مباراة متتالية في إحدى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبار، إلى أن أطاح نادي بينيفينتو بهذا الرقم بعدما تلقى 14 هزيمة متتالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

- 56 هدفاً لصالح النادي والمنتخب الأول جعلت «هاري كاين» اللاعب الأكثر غزارة تهديفياً سنة 2017، وكان القناص الإنجليزي ابن الأربعة وعشرين ربيعاً قد تجاوز بعدد أهدافه النجوم «ليونيل ميسي» صاحب 54 هدفاً، و«كريستيانو رونالدو» 53 هدفاً.

- 49 مباراة و49 انتصاراً هو السجل الاستثنائي الذي يفخر به «جلبرتو كوستا» على رأس الكتيبة الفنية لمنتخب البرازيل للكرة الشاطئية، وقد استلم صاحب الأربعين عاماً دفة التدريب في يناير/كانون الثاني 2016 حيث قاد السيليساو لنيل لقبة الخامس في كأس العالم للكرة الشاطئية في مايو/أيار الماضي، وليتمكّن في مباراة تلو الأخرى من تجنب الهزيمة.

- 44 ساعة و49 دقيقة هي مدة اللعب الطويلة التي خاضها بايرن ميونيخ دون أن يكون متأخراً بنتائج مبارياته في منافسات كأس ألمانيا إلى أن نجح لاعب بوروسيا دورتموند، «ماركو رويس»، بافتتاح سجل التهديف أمام البايرن في نصف نهائي نسخة 2016-2017.

- 24 مباراة و13 سنة دون هزيمة في منافسات كأس الأمم الأفريقية هو السجل المشرّف غير المسبوق الذي توقّف المنتخب المصري عنه في النهائي الأحدث للبطولة القارية في فبراير/شباط الماضي، فقد أصبحت الكاميرون الدولة الأولى التي تقلب تأخرها إلى انتصار في نهائي العرس الكروي الأفريقي منذ أن نجح «إيمانويل أمونيكي» بإهداء نيجيريا هدفين والتغلب على زامبيا بنتيجة 2-1 سنة 1994.

- 19 هدفاً في دوري أبطال أوروبا في 13 مباراة سنة 2017 هو ما جعل «كريستيانو رونالدو» يسجّل عدداً قياسياً من الأهداف في عام تقويمي واحد ليتخطى بذلك الرقم القياسي المسجّل باسمه أيضاً سنة 2015 بإجمالي 16 هدفاً.

- 11 جنسية مختلفة جعلت نادي غرناطة الفريق الأول في تاريخ الدوري الأسباني الذي يستهلّ مباراة بتشكيلة كاملة من الأجانب دون أي لاعب أسباني واحد! فقد اختار المدرب الإنجليزي «توني أدامز» أن يخوض الفريق المباراة الأولى تحت إمرته بلاعب واحد من كل من المكسيك وفرنسا وأيسلندا والبرتغال وأوروجواي ونيجيريا وغانا وسلوفينيا والبرازيل وأوكرانيا والأرجنتين.

- 9 مباريات متتالية هزّ فيها «دييجو فاليري» الشباك، وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الأمريكي، وكان الأرجنتيني الذي نال لقب أفضل لاعب في العام في الدوري الأمريكي قد أنهى سنة 2017 برصيد 21 هدفاً، وهو رقم قياسي للاعبي خط الوسط في الدوري الأمريكي.

- 7 أهداف شهدتها المباراة النهائية النارية بين إنجلترا وأسبانيا في ختام منافسات كأس العالم تحت 17 سنة، وهو ما يساوي الإجمالي المسجل في المباراة النهائية الأغزر تهديفياً من بطولات لنسخة كرة القدم المكوّنة من 11 لاعباً في الفريق، فقد سبق للبرازيل أن تغلّبت على السويد 5-2 في كأس العالم 1958، بينما فازت المكسيك على البرازيل 4-3 في كأس القارات 1999، والولايات المتحدة على اليابان 5-2 في النسخة الأحدث من كأس العالم للسيدات.

- 4 أهداف هو ما كان متأخرا به برشلونة في مباراة الذهاب ليصبح الفريق الأول في تاريخ دوري الأبطال الذي يتجاوز ذلك التأخر الكبير ويقتنص الفوز، وكان ذلك أمام باريس سان جرمان. ففي الدقيقة 88 من لقاء الإياب، كان برشلونة بحاجة لمعجزة من 3 أهداف.