اتهم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال «علي شمخاني»، السعودية بتوظيف كل إمكانياتها ضد إيران، معتبرًا أن ما يحصل في إيران سينتهي خلال أيام، على حد قوله.
وأضاف «شمخاني» أن «السعودية تنفق الأموال وأنشأت أجهزة ووظفت خبراء ووجهتهم ضمن خطة سياسية ضد إيران»، لافتا إلى أن «العائلة الحاكمة في السعودية تعلم خطورة ردنا تجاه تلك التدخلات».
وأوضح المسؤول الإيراني أن «العناصر التنفيذية للحرب على إيران عبر الإنترنت هي من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وبعض البلدان الأخرى»، مشيرًا إلى أن «27% من المشاركين في الحملة على إيران عبر الإنترنت يتبعون حكومة محمد بن سلمان».
تدخل أحمق
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الحرس الثوري الإيراني، على لسان متحدثه الرسمي العميد «رمضان شريف»، أنه «لا حاجة حتى الآن» للتدخل في الاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ الخميس الماضي.
وقال «شريف»، في تصريحات صحفية نشرها موقع قناة «روسيا اليوم»، أمس الإثنين: «الاحتجاجات أصغر من أن يتدخل الحرس لفضها».
وأضاف: «قوات الباسيج تدخلت في بعض المدن لمساعدة قوات الأمن والشرطة.. لكن لا نرى حاجة حاليا لتدخل الحرس الثوري».
و«الباسيج» هي قوات تعبئة شبه عسكرية تتكون من متطوعين مدنيين، ولديها فرق نسائية، وتخضع لإدارة الحرس الثوري الإيراني.
وتابع المتحدث باسم الحرس الثوري: «لحسن الحظ عدونا أحمق والدعم الصريح والواضح الذي تلقاه المخربون من أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية جعل الأفكار العامة للمواطنين قادرة على التمييز والتشخيص».
