انقسام في الوسط الرياضي السعودي حول قرار الإطاحة بـ«كحيلان»

الثلاثاء 2 يناير 2018 04:01 ص

انقسم الوسط الرياضي السعودي بين مؤيد ومعارض لقرار إقالة الأمير «فيصل بن تركي»، الشهيربـ«كحيلان» من رئاسة نادي «النصر».

الانقسام بدا ظاهرا من خلال وسم «#اقاله_فيصل_بن_تركي» على موقع «تويتر»، الذي تصدر قائمة الأوسمة الأكثر انتشارا في المملكة اليوم.

مؤيدون للقرار

وضمن مؤيدي القرار «علي معدي»، أحد أنصار نادي «الهلال» السعودي، الذي علق قائلا: «سنوات يتهمون الهلال بالفساد ويطالبون بالعدالة، عندما حضرت العدالة والشفافية تم حل إدارات الاتحاد والأهلي والنصر والشباب، وبقي الهلال مضرب مثل في النزاهة والاحترافية. الهلال ناد نزيه في زمن كثر فيه الفاسدون».

ومؤيدا القرار ذاته، قال «عبدالعزيز النصيري»: «جمهور النصر طاير من الفرحة بإقالة كحيلان، وهذا أقوى اعتراف بفساد ناديهم اللي كانوا بالسابق يدافعون عنه ويقولون محارب!! الحقيقة تظهر ولو بعد حين».

 

كما أبدى «خالد الخالدي» دعمه للقرار بسبب  التجاوزات التي حدثت داخل نادي «النصر» في ظل رئاسة «بن تركي»، وقال: «كل التجاوزات بإدارة النصر كشفها سلمان القريني (الأمين العام السابق لنادي النصر)، وأوضح أن الرئيس على علم بكل ما يحدث من تجاوزات».

معارضون للقرار

في المقابل كان هناك معارضون كثر للقرار، وبينهم الصحفي الرياضي «أحمد الجدي».

إذ خاطب «الجدي» رئيس نادي «النصر» المقال، قائلا له: «عملت وأصبت وأخطأت.. شكراً على كل ما قدمت، كل الشكر سمو الأمير فيصل بن تركي، وأسأل الله التوفيق لك.. وأن يوفق رئيس النصر الحالي سلمان المالك».

ووافقه الرأي الإعلامي الرياضي «بتال القوس»، الذي اعتبر أن «فيصل بن تركي»«أعاد النصر بعد موت سريري».

وأعرب حساب «بن سلامه» عن معارضته لقرار الإقالة، قائلا: «قرار خاطئ وسوف تثبت الأيام ذلك. شكراً فيصل بن تركي».

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، حل مجلس إدارة نادي النصر برئاسة «بن تركي»، على خلفية علم الأخير بمخالفات الفساد التي قام بها «سلمان القريني» عضو مجلس إدارة نادي النصر والأمين العام السابق. (طالع المزيد).

من جانبه وفي أول تعليق له على قرار الإطاحة به، غرد «بن تركي»، عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «بالتوفيق لنصري الحبيب».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فيصل بن تركي النصر السعودية كحيلان فيصل بن تركي