قرر ت النيابة العامة المصرية، الثلاثاء، حبس متهم بتنفيذ هجوم على كنيسة، جنوبي القاهرة، وقتل 11 شخصا، 15 يوما على ذمة التحقيق.

وقال مصدر أمني مصري، لـ«رويترز»، إن النيابة وجهت إلى الموقوف «تهما بالقتل العمد والشروع في القتل وحيازة سلاح وذخيرة دون ترخيص واستعمالهما في نشاط إرهابي».

وكشفت مصادر إعلامية مصرية، أن المتهم يدعى «إبراهيم إسماعيل مصطفى»، ويشتبه بتنفيذ الهجوم المسلح على كنيسة «مارمينا» وأحد المحال التجارية في منطقة «حلوان»، جنوبي العاصمة، الجمعة الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت «الداخلية المصرية»، في بيان، أن «المتهم تم ضبطه وبحوزته السلاح الآلى المستخدم فى الحادث وعبوة متفجرة محلية الصنع».

ولفتت إلى أن «نتائج الفحص الفنى للسلاح المضبوط بحوزة الإرهابى المذكور تفيد بتطابقه مع السلاح المستخدم فى الهجوم».

كان تنظيم «الدولة الإسلامية» أعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلا في بيان، إن «مفرزة أمنية من جنود الخلافة تمكنت من قتل 10 من الصليبيين»، فيما أقر التنظيم بمقتل أحد عناصره بالهجوم.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قتل قرابة 40 مسيحيا وأصيب 100 آخرين جراء تفجيرين نفذهما انتحاريان في كنيستي «ماري جرجس» بطنطا (دلتا النيل)، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية (شمال).

وسبق ذلك، تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ في 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.