أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم الثلاثاء، استراتيجية جديدة للدفاع الوطني في البلاد.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» فقد جرت الجلسة برئاسة الملك «سلمان» ومشاركة ولي عهده، الأمير «محمد بن سلمان»، وعقدت بعد ظهر الثلاثاء في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض.

ونقلت «واس» عن وزير الثقافة والإعلام السعودي، «عواد بن صالح العواد»، أن مجلس الوزراء، «استعرض مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية».

ولفت إلى أنه «بعد الاطلاع على المحضر المعدّ في مجلس الشؤون السياسية والأمنية رقم (1033) وتاريخ 4 / 3 / 1439هـ، قرر المجلس الموافقة على استراتيجية الدفاع الوطني».

يذكر أن هذه الاستراتيجية جرى تبنيها في الوقت الذي تخوض المملكة فيه مواجهة غير مباشرة مع إيران، التي تعتبرها الداعم الأكبر للإرهاب والقوة الأكبر المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في موقف تشاركه فيه أيضا الولايات المتحدة.

وتقود السعودية منذ مارس/آذار من العام 2015 تحالفا عربيا عسكريا لـ«دعم الشرعية» في اليمن لتأييد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس «عبدربه منصور هادي»، في حربها ضد قوات الحوثيين، الذين يحظون بدعم من إيران وفرضوا سيطرتهم على معظم أراضي اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وتقصف مناطق مختلفة من السعودية من حين لآخر بصواريخ يطلقها الحوثيون، فيما تتهم السعودية إيران بتزويد المسلحين الحوثيين بالصواريخ.