«حماس» و«الجهاد» تستلمان دعوات رسمية لحضور «المجلس الوطني»

الثلاثاء 2 يناير 2018 09:01 ص

استلمت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» دعوات رسمية للمشاركة في أعمال دورة المجلس المركزي الفلسطيني الذي ينعقد في الـ14 الشهر الجاري، تحت اسم «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».

أعلن ذلك رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، «سليم الزعنون»، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الثلاثاء.

وتابع «الزعنون» أن التحضيرات شارفت على نهايتها؛ حيث تم استكمال توجيه الدعوات لأعضاء المجلس المركزي  داخل الوطن وخارجه.

وشدد على أن الدورة «تكتسب أهمية بالغة بحكم القضايا المصيرية التي ستناقشها؛ حيث ستشكل منعطفاً مهماً في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني سواءً على صعيد بناء الاستراتيجية والشراكة الوطنية، وإعادة النظر في المرحلة السابقة بكافة جوانبها، طالما أن (إسرائيل) اختارت العدوان ورفض الاعتراف بحقوقنا وبدولتنا بعاصمتها القدس، فمن حقنا نحن إعادة النظر، واختيار ما يحقق أهدافنا الوطنية المشروعة».

وأضاف: «المرحلة دقيقة جداً وتتعاظم فيها التحديات والأخطار؛ الأمر الذي يتطلب منا جميعاً رص الصفوف وتوحيد الطاقات للتصدي بكل ثبات وقدرة لجرائم وإرهاب الاحتلال الغاصب ومن يسانده، والخروج من دورة القدس بقرارات تحمي حقوقنا الوطنية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم».

وأهاب «الزعنون» بحركتي حماس» و«الجهاد الإسلامي» لتلبية الدعوة، والمشاركة في دورة القدس لمواجهة الإعلان الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وقرار الكنيست الإسرائيلي، الثلاثاء، بإسقاط مدينة القدس المحتلة من قضايا الوضع النهائي.

و«المجلس المركزي الفلسطيني» هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. 

وعقد المجلس دورته الأخيرة الـ«27»، في مدينة رام الله عام 2015، حيث قرر فيها وقف كافة أشكال العلاقة مع (إسرائيل). 

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قرارا يعترف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، ووجه بالبدء في إجراءات نقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة؛ الأمر الذي لقى رفضًا دوليًا واسعًا.

وصادقت الأمم المتحدة، بالأغلبية، في 21 ديسمبر/كانون الأول، على قرار قدمته تركيا واليمن، ويؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويطالب الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة المحتلة.

  كلمات مفتاحية

فلسطين حماس الجهاد المجلس المركزي الفلسطيني القدس

"المبادرة الوطنية" تنضم لمقاطعي اجتماعات "المجلس المركزي الفلسطيني"