أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، تحطم مروحية في سوريا بسبب عطل فني.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن المروحية من طراز مي-24 وتحطمت خلال رحلتها إلى مطار حماة بسبب عطل فني.

وأشارت الوزارة إلى أن المروحية هبطت بشكل حاد قبل 15 كيلومترا من المطار، وعلى إثر ذلك لقي الطياران حتفهما، وأصيب مهندس المروحية.

ولفتت الوزارة إلى أن فريق البحث والإنقاذ، على الفور، نقل المصاب إلى مطار حميميم لتقديم الرعاية الصحية المناسبة.

ويشير إحصاء لـ«رويترز»، إلى أن عدد القتلى الرسمي للقوات الروسية في القتال بسوريا بلغ 38 شخصا، وهو رقم أقل بكثير من الخسائر التي تكبدتها روسيا عندما غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان في الثمانينات، فيما كانت آخر مرة تشن فيها موسكو حملة كبيرة بعيدا عن حدودها.

غير أن كثيرا من الخسائر في سوريا تحملها متعاقدون عسكريون من القطاع الخاص يعملون مع الجيش الروسي، ويقول أصدقاء وأقارب وزملاء لهم إن وفياتهم لا يتم الاعتراف بها رسميا.

وتنفي وزارة الدفاع الروسي وجود أي متعاقدين روس في سوريا.