سيطرت حالة من الغضب على جماهير نادي الزمالك المصري، بسبب تدخلات الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة السعودية «تركي آل الشيخ»، لصالح الغريم التقليدي النادي الأهلي من أجل محاولة خطف عدد من لاعبي الفريق الأبيض.

‎وكان «آل الشيخ» قد حصل على الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، بعد إعلانه دعمه النادي القاهري في إنشاء استاد عالمي ومدينة رياضية متكاملة، ومن قبله دعوة أتلتيكو مدريد لمواجهة الفريق الأحمر في مصر.

وكشفت تقارير صحفية مؤكدة أن «آل الشيخ» اجتمع مع «محمود الخطيب»، رئيس النادي الأهلي، وناقش معه خطة خطف «مصطفى فتحي» لاعب الزمالك المعار إلى التعاون السعودي.

كما شهد اجتماع أخر بين «آل الشيخ» و«الخطيب» تواجد فيه حارس الزمالك «أحمد الشناوي»، محاولة إقناعه بفسخ تعاقده مع الفريق الأبيض والتكفل بالشرط الجزائي أو انتقاله إلى الدوري السعودي لفترة مؤقتة، ثم عودته إلى الأهلي.

وكشف الإعلامي المصري «إبراهيم عبدالجواد»، أن هناك عرضا سعوديا لضم «الشناوي»، مؤكدا أن أحد المسؤولين البارزين المعنيين بالرياضة السعودية تحدث مع حارس مرمى الزمالك من أجل انتقاله لأحد الأندية السعودية، وأن اللاعب أبدى الموافقة المبدئية.

وكان «آل الشيخ» قد أثار غضب جماهير الزمالك بتصريحه خلال لقاء تلفزيوني جمعه مع الإعلامي الأهلاوي «أحمد شوبير» أن جماهير الأهلي في مصر تتجاوز الـ80 مليون، وهو أمر غير منطقي في ظل بلوغ تعداد جمهورية مصر العربية 110 ملايين نسمة تقريبا بينهم أطفال بجانب نساء ورجال غير مهتمين بالكرة.