قال وزير الدفاع المصري القائد العام للجيش الفريق أول «صدقي صبحي»، إن القوات المسلحة لن تقبل المساس بأمن مصر واستقرارها ووحدة شعبها.

جاء ذلك، خلال حضوره، المشروع التكتيكي للرماية بالذخيرة الحية «مجد 27» الذي تنفذه عناصر من وحدات المدفعية بالجيش الثاني الميداني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «أ ش أ».

وأشاد «صبحي» بـ«الأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للمشروع، وما حققته من مستوي راق في إعداد وتدريب الفرد المقاتل، والحفاظ على أعلي معدلات الكفاءة القتالية لكافة الأسلحة والمعدات».

وشارك في تنفيذ المشروع عناصر من مدفعية الرمي المباشر وغير المباشر، باعتبارها قوة النيران الرئيسية في معركة الأسلحة المشتركة الحديثة.

وناقش القائد العام عددا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، واستمع لأسئلة واستفسارت دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عليها من مخططي ومنفذى المناورة.

وكان «صبحي» ووزير الداخلية المصري «مجدي عبدالغفار»، نجيا من محاولة استهداف مروحيتهما الشهر الماضي، بمطار العريش (شمال شرقي البلاد)، حين استهدفتها قذيفة صاروخية، وهي العملية التي أعلن تنظيم «ولاية سيناء» مسؤوليته عنها. (طالع المزيد)

وأمس، أصدر الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، قرارا بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر أخرى اعتبارا من 13 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكانت مصر أعلنت حالة الطوارئ بعد هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والأسكندرية (شمال)، في أبريل/نيسان 2017؛ وأسفرا عن مقتل 45 شخصا، وإصابة عشرات آخرين، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنهما.

وتشهد مصر هجمات مسلحة متكررة تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية، وازدادت تلك الهجمات بشكل ملحوظ خلال السنتين الماضيتين.

وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».