فازت شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية، بعقد تطوير الطائرات «أباتشي» الهجومية في مصر، وتزويدها بنظام تحديث الرؤية الاستكشافية.

وكشفت وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» (يو بي آي)، في تقرير لها الأربعاء، أنه تم منح «لوكهيد مارتن»، عقدًا من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، بقيمة 25 مليون دولار؛ للتعاون مع الجيش المصري، وإدخال تحسينات جديدة على طائرات «الأباتشي» التي تستخدمها القوات المصرية في حربها على الإرهاب.

ومن المقرر أن يتضمن التطوير وضع مجموعات أجهزة الاستشعار لـ«الرؤية الليلية» لأسطول الطائرات «أباتشي»، من طراز «أيه أتش 64».

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» عن الصفقة، عبر موقعها الإلكتروني، موضحة أن الاتفاق مع «لوكهيد مارتن»؛ يأتي لتوفير تحديث نظام استشعار للرؤية الليلية، فضلا عن نقل مجموعات قطع الغيار للطائرات «أباتشي» في مصر.

ونظام «M-TADSPNVS»، المقرر إضافته، هو نظام طويل المدى وذا دقة في التفاعل والتحمُّل لكل ظروف الطقس ليلًا ونهارًا، ووسط الظروف المناخية الصعبة، وفقا لـ«لوكهيد».

وأشار التقرير إلى أن ذلك النظام، مصمم خِصِّيصًا لطائرات الهليكوبتر الهجومية من نوع «أباتشي إيه إتش 64».

وكشف «البنتاغون»، أن العمل على تصنيع المعدات في العقد، سيبدأ في أورلاندو بولاية فلوريدا، ومن المتوقع أن ينتهى في أبريل/نيسان 2020.

وقبل أيام، كشف موقع «إنتيليجينس بريفز»، أن الجيش المصري سيتلقى 10 طائرات «أباتشي»، من طراز «أيه أتش 64»، خلال أسبوعين، إثر توقيعها عقدا لشرائها منذ خمس سنوات.

وأمس، قال وزير الدفاع المصري القائد العام للجيش الفريق أول «صدقي صبحي»، إن القوات المسلحة لن تقبل المساس بأمن مصر واستقرارها ووحدة شعبها.

جاء ذلك، عقب أيام من استهداف مروحيته ووزير الداخلية المصري «مجدي عبدالغفار»، بمطار العريش (شمال شرقي البلاد)، حين انفجرت إثر قذيفة صاروخية، وهي العملية التي أعلن تنظيم «ولاية سيناء» مسؤوليته عنها.

وتشهد مصر هجمات مسلحة متكررة تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية، وازدادت تلك الهجمات بشكل ملحوظ خلال السنتين الماضيتين.

وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».