أدانت هيئة محلفين أمريكية، الأربعاء، مصرفيا تركيا بتهمة مساعدة إيران للتحايل على عقوبات أمريكية، بعد محاكمة استغرقت ما يقارب أربعة أسابيع، وتسببت في توتر العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن.

وأدين، المدير التنفيذي في بنك «خلق» التركي، «محمد هاكان أتيلا»، بـ5 تهم من أصل 6 وجهت إليه، بينها التآمر، والتحايل البنكي، وذلك في محكمة منهاتن الاتحادية، بحسب «رويترز».

واتهم ممثلو الادعاء «أتيلا» بالتآمر مع تاجر الذهب الإيراني «رضا ضراب» وآخرين، لمساعدة إيران على التهرب من العقوبات باستخدام صفقات غذاء وذهب زائفة.

والخميس الماضي، أعلنت السفارة التركية في واشنطن، أنها رفعت القيود المفروضة على خدمات التأشيرات للمواطنين الأمريكيين الراغبين في زيارة تركيا، ردا على تحرك السفارة الأمريكية في أنقرة بإنهاء وقف التأشيرات للأتراك الراغبين في زيارة أمريكا.

ونشب التوتر الدبلوماسي بين البلدين، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد قيام السلطات التركية بتوقيف موظف بالقنصلية الأمريكية في إسطنبول يدعى «متين طوبوز» بتهم مختلفة بينها «التجسس»، لكنها استأنفت الخدمات بشكل محدود في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأعلنت النيابة العامة التركية أن «طوبوز» تواصل مع المدعي العام السابق الفار «زكريا أوز» ومديري شرطة سابقين متهمين بالانتماء لجماعة «فتح الله كولن» التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية وتتهمها بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.