مفاجأة «صفقة القرن» الأمريكية.. ضم غزة لمصر والضفة للأردن

الخميس 4 يناير 2018 09:01 ص

كشف المستشار السابق في البيت الأبيض «ستيف بانون» أول تفاصيل رسمية وواضحة بشأن ما يعرف بـ«صفقة القرن»، وتضمن ذلك نوايا أمريكية لتفكيك فلسطين عبر ضم غزة لمصر والضفة الغربية للأردن.

ورد ذلك ضمن مقتطفات تم نشرها من كتاب لـ«مايكل وولف» بعنوان «نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض» (Fire and Fury: Inside the Trump White House)، المرتقب صدروه في 9 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويتحدث المؤلف في الجزء المنشور من الكتاب، عن اجتماع جرى، في 3 يناير/كانون الثاني 2017، بين «بانون» و«روجر إيلز» (أحد مؤسسى شبكة فوكس نيوز الأمريكية).

وخلال الاجتماع، يقول «بانون» لـ«إيلز»: «من اليوم الأول سننقل السفارة الأمريكية للقدس. (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو على علم بالأمر».

وأضاف: «ندرك إلى أين سنذهب في هذا الطريق، والهدف منه؛ فالأردن سيأخذ الضفة الغربية، ومصر ستأخذ غزة. اتركهم يتعاملوا مع الأمر أو يغرقوا أثناء المحاولة».

وعندما سأله «إيلز»: «وماذا عن موقف (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب من ذلك؟».

أجاب «بانون»: «موافق بالطبع، وهذا جزء من الخطة».

وجاء مصطلح «صفقة القرن»، لأول مرة، على لسان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، عقب استقبال «ترامب» له في البيت الأبيض في 3 أبريل/نيسان 2017.

ومنذ ذلك الحين، تتناول وسائل الإعلام العالمية الكثير من التكهنات حول طبيعة تلك الصفقة، دون إعلان رسمي أمريكي عنها حتى الآن.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، والشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.

وعلى إثر هذا القرار، أوقف الفلسطينيون اتصالاتهم مع الإدارة الأمريكية، ورفضوا استقبال نائب الرئيس الأمريكي «مايك بينس»، الذي كان ينوي زيارة المنطقة في العشرين من الشهر الماضي، قبل تأجيل الزيارة إلى وقت لاحق.

بينما قال وزير الخارجية الفلسطيني «رياض المالكي»: «ما يسمى بصفقة القرن أصبح من الماضي».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فلسطين أمريكا ستيف بانون ترامب صفقة القرن