«نصر الله» يكشف راتبه الشهري.. كم يتقاضى من إيران؟

الخميس 4 يناير 2018 09:01 ص

قال أمين عام «حزب الله» اللبناني «حسن نصر الله» إن الراتب الشهري الذي يتقاضاه في الحزب المدعوم ماليا وعسكريا من إيران يبلغ حوالي 1300 دولار أمريكي.

جاء تعليق «نصر الله» بعد تصاعد الجدل في الداخل الإيراني حول كلفة الدعم المقدم من طهران لحلفائها وبينهم الحزب، حيث انتشرت احتجاجات شعبية على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد في الوقت الذي تنفق فيه الجمهورية الإسلامية أموالا طائلة على دعم الميليشيات المسلحة في لبنان وسوريا واليمن، وغيرها.

وسبق أن صرح «نصرالله» علنا في 2016 أن «موازنة حزب الله ومصاريفه من الجمهورية الإسلامية في إيران»، وذلك في رده على طلبات لبنانية بإخضاع مشاريع الحزب الاقتصادية للرقابة، نافيا وجود أي مؤسسات اقتصادية للحزب حينها، وأضاف: «لا أحد له علاقة بهذا الموضوع، مالنا المقرر لنا يصل إلينا كما تصل إلينا صواريخنا التي نهدد بها (إسرائيل)، ونحن ندفع المعاشات ولا مشكلة لدينا».

وجاءت تصريحات «نصر الله» الأخيرة في مقابلة مع الإعلامي «سامي كليب» ضمن برنامج «لعبة الأمم» على قناة «الميادين» مساء الأربعاء، تطرق فيها الى ملفات داخلية وإقليمية، وأجاب فيها عن سؤال حول الراتب الذي يتقاضاه (في نهاية الحلقة).

ودافع «نصر الله» عن النظام الحاكم في إيران في مواجهة الاحتجاجات المتزايدة في البلاد، معتبرا أن ما جرى في إيران من مظاهرات يتم استيعابه، ومشيرا إلى المشكلة ليست سياسية، وهي ناجمة في الأساس عن إفلاس بعض البنوك والشركات.

كما لفت إلى أن هناك قوى سياسية دخلت على خط الأزمة في إيران، واستغلت التظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، مضيفا أن القيادة في إيران «تعاطت بهدوء مع الأزمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين»، وفق تصريحاته التي نقلتها شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية.

وزعم أمين عام الحزب المدعوم من النظام الإيراني أن حجم الاحتجاجات في إيران ليس كبيرا، وأن ما ضخم الموضوع هو أعمال الشغب والتدخل الخارجي، متهما الولايات المتحدة والسعودية بالدخول على خط الأزمة واستغلال التظاهرات، وتعليق آمال كبيرة عليها.

وحول الأوضاع في سوريا، قال «نصر الله» إنه من الخطأ التفكير بأن الحرب وضعت أوزارها هناك، لكنه قال إنها في مراحلها الأخيرة، مضيفا أن ما يتردد عن «تشييع السوريين» لا أساس له من الصحة، واصفا هذه الأخبار بأنها «مفبركة».

وحول استقالة «الحريري» والأزمة التي شهدها لبنان في حينها، قال «نصر الله» إن رئيس الوزراء معذور في نفي «احتجازه في السعودية» بناء على استمرار علاقته معها، مضيفا أنه على اللبنانيين أن يعلموا أنه تم إنقاذ لبنان من مخطط خطير وفوضى وحرب أهلية، على حد تعبيره.

كما وصف إعلان «ترامب» بشأن القدس بأنه يعني «نهاية إسرائيل» وفق قوله، مؤكدا أن الحزب لن يتردد في اغتنام أي فرصة لتقديم الدعم والسلاح لـ«لمقاومة الفلسطينية»، مضيفا أنه إذا حصلت حرب كبرى فإن كل الاحتمالات واردة بما فيها الدخول إلى الجليل.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

حزب الله حسن نصرالله إيران راتب احتجاجات