جددت محكمة مصرية الخميس حبس «علا يوسف القرضاوي» نجلة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، 45 يوما إضافية على ذمة التحقيق في قضية اتهامها بإمداد جماعة الإخوان المسلمين بالأموال.

وطالب محامي نجلة «القرضاوي» بإخلاء سبيلها، وذلك لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، كما قال خلال جلسة نظر تجديد حبسها.

وأكدت «علا»، أنها ليس لها علاقة بالقضية من قريب أو بعيد، وأنه قبض عليها أثناء إجازتها بالساحل الشمالي.

وكانت أسرة القرضاوي قد قالت في وقت سابق؛ إن «علا» تعرضت لحالة إغماء شديدة أثناء تجديد حبسها أمام نيابة أمن الدولة العليا، وحملت السلطات المصرية مسؤولية تدهور حالتها الصحية، معتبرة أن ما يحدث معها هو «قتل بطيء خلف الأسوار».

وتتهم السلطات المصرية «علا» وزوجها «حسام خلف»، «بارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة محظورة، والدعوة إلى التظاهر دون تصريح، والتحريض على العنف، وتمويل جماعة إرهابية».

وجاء اعتقال كل «علا» وزوجها «حسام خلف» بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع أزمة بين قطر وأربع دول عربية، منها مصر، تتهم الدوحة بدعم إيران وجماعات إسلامية، فيما نفت قطر ذلك.