أعلن قصر «دوجي البندقية» في إيطاليا، عن سرقة قطعتي مجوهرات، يوم الأربعاء، من معرض خصص لبعض ممتلكات الشيخ القطري «أحمد بن عبدالله آل ثاني»، أحد أفراد العائلة المالكة في قطر.

وقالت شرطة البندقية في تصريحات صحفية، إن المجوهرات المسروقة تكونت من زوج أقراط و«بروش» مرصع بالألماس والذهب والبلاتين.

وكانت قد عرضت قطع المجوهرات كجزء من معرض «كنوز المغول وأمراء الماهراجا: مجموعة آل ثاني» وسرقت صباح آخر يوم من المعرض، بحسب تقرير الشرطة.

وذكرت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، إنه من المرجح أن اللصين دخلا خلسة بين زائري المعرض، حيث راقب أحدهما المكان، فيما تولى الآخر مهمة فتح خزانة المعروضات، وسرق منها «بروش» مرصعا بالمجوهرات وقرطين، ونجح اللصان في تعطيل نظام الإنذار بالمعرض، حتى إنه لم يصدر صوتا إلا بعد أن أتما مهمتهما وهربا.

ورجحت الشرطة أن اللصين كانا ضمن عصابة أكبر، فيما صرح مفوض شرطة المدينة «فيتو جاجلياردي»: «بالطبع إننا نتعامل مع لصوص محترفين يتمتعون بمهارة عالية، تمكنوا من الهرب على الرغم من أن المبنى والغرف مراقبة بأنظمة تكنولوجية متقدمة للغاية».

كما أكد متحدث باسم شرطة البندقية، أن المجوهرات المسروقة «تحتفظ بقيمة كبيرة،»، لكنه لم يعلن عن مجموع قيمتها بالتحديد.

وفي بيان صحفي نشره قصر دوجي حول السرقة، أكد القائمون على المعرض أن القطع المسروقة هي «قطع جديدة نسبياً، ولا تقارن من ناحية قيمتها بالمجوهرات الأخرى المعروضة، والتي تتمتع بقيمة تاريخية أكبر».

كما ذكر التصريح أن شرطة البندقية أفادت الجهات المختصة بالمعلومات المفصلة اللازمة لإيجاد القطع، وتعمل حالياً مع مؤسسة المتاحف المدنية ووكالات إنفاذ القانون لإيجاد حل في أسرع وقت ممكن.

يذكر أن المعرض تضمن أكثر من 270 قطعة مجوهرات تعود إلى عصر المغول الهندي، من القرن الـ16 إلى القرن الـ20.