قرر «مرتضى منصور»، رئيس مجلس إدارة الزمالك المصري، إقالة المونتنيجري «نيبوشا يوفوفيتش» من منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك عقب الخسارة أمام طلائع الجيش بنتيجة 1-0، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز موسم 2017-2018.
وتعاقد الزمالك مع «نيبوشا» بداية الموسم الجاري، بعدما قدم المدرب المونتنيجري أداءً مميزاً مع فريق الفيصلي الأردني، وقاده إلى نهائي البطولة العربية للأندية وهزم بطل مصر والغريم التقليدي الأهلي، في مباراتين، ولكن بعد مرور نصف الموسم الكروي تقريبا، لم يقدم الفريق الأبيض أي شيء يذكر تحت قيادته.
وفي هذا الإطار نستعرض أبرز أسباب الرحيل المبكر لـ«نيبوشا» عن القلعة البيضاء:
نزيف النقاط
خاض «نيبوشا» مع الزمالك 16 مباراة ببطولة الدوري حقق الفوز في 8 مباريات أي بنسبة 50% فقط، وتعادل في 4 وخسر مثلها، وحصد 28 نقطة جعلته في المركز الرابع.
سجل لاعبوه 21 هدفاً واستقبلت شباكه 13 هدفاً، ليبقى السبب الرئيسي هو نزيف النقاط الذي أثر بكل قوة على أداء الفريق الأبيض ونتائجه وفرص المنافسة، حيث يتأخر عن متصدر الترتيب الإسماعيلي 9 نقاط، وعن الغريم التقليدي الأهلي بـ8 نقاط، والأخير لديه مباراة مؤجلة.
فقدان الثقة
افتقد لاعبو الزمالك الثقة مع «نيبوشا» بسبب نزيف النقاط والأزمات الفنية التي ضربت الفريق في عهده، وتعليماته داخل الملعب التي لم تظهر له أي بصمة واضحة.
خلافاته مع اللاعبين
دخل «نيبوشا» في عدة خلافات مع عدد من اللاعبين على رأسهم «أحمد رفعت» الذي لم ينل أي فرصة للمشاركة، و«باسم مرسي» الذي لم يشارك تماماً ولم ينجح المدرب المونتنيجري في استغلاله وإعادته لمستواه، ومع «محمد إبراهيم» صانع ألعاب الفريق بخصوص مشاركته واستبداله.
غياب الإعداد
دخل فريق الزمالك الموسم الكروي بدون فترة إعداد جيدة بعدما قرر مجلس إدارة النادي التعاقد «نيبوشا» يوم 28 من أغسطس/آب الماضي قبل أن يخوض لقاءه الأول بالدوري يوم 9 سبتمبر/أيلول بعد 9 أيام فقط من توليه المهمة، ما أدى إلى افتقاد الفريق للياقة البدنية والذهنية التي تساعده على الفوز ومواصلة الانتصارات.
عدم ثبات التشكيل
يعاب على «نيبوشا» عدم ثبات التشكيلة وافتقاده للعين الخبيرة لمعرفة إمكانيات كل لاعب لديه، وهو نتيجة عدم وجود فترة إعداد كافة أيضاً.
وأشرك المدرب المونتنيجري في الموسم الحالي حتى الآن 29 لاعباً، ما أدى إلى عدم وجود الانسجام بين لاعبي الفريق.
