ألغى وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، «إيلي كوهين»، مؤخرا، زيارة لتركيا كانت مقررة الشهر القادم، وذلك على خلفية الحملة التي شنها الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، ضد (إسرائيل) في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، اعترافه بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وذكر موقع «والا» الإخباري أن «كوهين» كان من المقرر أن يترأس وفدا اقتصاديا يتألف من كبار المسؤولين في وزارته لزيارة تركيا في الشهر القادم، لكنه قرر إلغاء هذه الزيارة في الأيام الأخيرة، بحسب «ترك برس».

ويأتي قرار إلغاء الزيارة بعد إن بادرت تركيا بالدعوة إلى قرار في الأمم المتحدة  ضد إعلان «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وحظي قرار الأمم المتحدة، بتأييد 128 دولة مقابل معارضة 9 دول وامتناع 35 دولة.

كما دعا «أردوغان» إلى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة فلسطين، وهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل) التي وصفها بالدولة الإرهابية، وقال إن واشنطن منحتها «جائرة على نشاطها الإرهابي».

وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي مؤخرًا إلى أن «كوهين» كان من المفترض أن يكون المسؤول الإسرائيلي الثاني الذي يزور تركيا بعد اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في يوليو/تموز 2016، في أعقاب زيارة وزير الطاقة، «يوفال شتاينتس»، في الصيف الماضي، حيث شارك في مؤتمر الطاقة الدولي في إسطنبول.