قال القيادي في جماعة «الحوثي»، «علي العمراني»، إن صاروخين باليستيين أصابا بدقة عالية تجمعات للجيش السعودي في منطقة «جيزان»، جنوب غربي المملكة، الجمعة، متوعدا الرياض وأبوظبي بمزيد من المفاجآت.

وأضاف «العمراني»، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الصاروخين المذكورين، وهما من نوع «زلزال 2»، أحدثا خسائر سيتم الإعلان عنها لاحقاً، دون تقديم تفاصيل أخرى.

وصواريخ «زلزال 2» هي صواريخ باليستية قصيرة المدى، وتحمل موادا شديدة الانفجار، وتتميز بالدقة العالية في إصابة الأهداف المرصودة.

ويبلغ طول الصاروخ منها مترين ونصف المتر، ووزنه 350 كلغ، ووزن الرأس الحربي 140 كلغ، بينما يبلغ مداه 15 كم.

وتابع القيادي «الحوثي»: «أيضا، قصفت قواتنا، بالقذائف المدفعية وعدد من صواريخ الكاتيوشا، تجمعات للجيش السعودي في (منطقتي) نجران وعسير (جنوب غربي المملكة)».

وقال إن «قوات الدفاع الجوي السعودية فشلت في التصدي للصواريخ والقذائف، التي أصابت أهدافها بدقة عالية، رغم إعلان أحد المتحدثين العسكريين السعوديين أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من التصدي لأحد الصواريخ».

وبلهجة تحذيرية، أضاف «العمراني»: «الفترة المقبلة ستحمل كثير من المفاجآت للسعودية وعدد آخر من الدول المتورطة في التحالف العربي، الذي يقاتل الشعب اليمني بدعم من الولايات المتحدة، وفي مقدمتها الإمارات».

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي أن الدفاع الجوي السعودي اعترض فوق نجران صاروخا باليستيا مصدره اليمن، دون إحداث أي خسائر بالأرواح.

والشهر الماضي، استهدف الحوثيون بصاروخ باليستي قصر اليمامة الملكي بالعاصمة السعودية الرياض، مقر إقامة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، زاعمين أنهم «أصابوه بدقة»، فيما أعلن «التحالف العربي» اعتراضه دون وقوع أية خسائر بشرية.

ذلك الصاروخ، كان الثاني من نوعه، الذي يطلقه الحوثيون على الرياض، خلال الشهرين الماضيين؛ حيث سبق أن استهدفت الجماعة مطار الملك «خالد بن عبدالعزيز» الدولي، بصاروخ باليستي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.