استقبل الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» نظيره التركي «رجب طيب أردوغان» وسط مراسم رسمية.

وجرت المراسم في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، حيث تصافح الرئيسان، ثم التقطت عدسات الصحفيين صورا لهما.

وتوجه «أردوغان» و«ماكرون» عقب المراسم إلى مأدبة غداء بمشاركة الوفد المرافق.

وعقب المأدبة سيعقد الرئيسان لقاء ثنائيا، ومؤتمرا صحفيا مشتركا.

ووصل الرئيس التركي إلى العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهر الجمعة، في زيارة رسمية.

وكان في استقبال «أردوغان» بمطار شارل ديغول، مسؤولون فرنسيون، والسفير التركي في باريس «إسماعيل حقي موسى»، وممثل تركيا الدائم لدى اليونسكو «أحمد أطالاي جنغيزر»، وبقية المعنيين.

ويرافق «أردوغان» في زيارته، عقيلته «أمينة أردوغان»، ووزراء الخارجية «مولود جاويش أوغلو»، وشؤون الاتحاد الأوروبي «عمر جليك»، والطاقة والموارد الطبيعية «براءت ألبيرق»، والدفاع «نور الدين جانيكلي».

والأربعاء، أكد «ماكرون» أنه سيبحث مع «أردوغان» «وضع الصحفيين المسجونين في تركيا»، موضحا «سأقوم بذلك باحترام ولكن في الوقت نفسه بدافع الدفاع عن قيمنا ومصالحنا».

وبحسب وكالة «فرانس 24»، يعتزم الرئيس الفرنسي تعزيز التعاون مع أنقرة في ملفين على ارتباط بالنزاع في سوريا، هما «الإرهاب» وأزمة الهجرة.

كما سيبحث الرئيسان بحسب ما أوضح قصر الإليزيه الاحتجاجات في إيران ومسألة القدس بعد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، إضافة إلى موضوع البيئة، لا سيما وأن أنقرة لم توقع بعد اتفاق باريس حول المناخ.

وعلى الصعيد الثنائي، تسعى باريس وأنقرة لزيادة المبادلات الاقتصادية بين البلدين والتي بلغت بحسب أرقام أنقرة 13.38 مليار دولار عام 2016.

وتعتزم فرنسا إحراز تقدم بشأن مشروع بناء محطة نووية تركية ثانية في سينوب على ضفاف البحر الأسود، وهو مشروع فاز به كونسورسيوم يضم أريفا الفرنسية وميتسوبيشي اليابانية.