رصدت دورية «إنتليجنس أونلاين» الاستخباراتية الفرنسية اجتماعات انعقدت مؤخرا في دمشق وطهران، وهدفت إلى تحديد مصير الميليشيات الشيعية العراقية في مرحلة ما بعد تنظيم «الدولة الإسلامية».
ووفقا للدورية الفرنسية، قرر قادة «الحرس الثوري» الإيراني أن الميليشيات الشيعية في العراق لن تُسرح بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكن ستتم إعادة هيكلتها وتوظيفها لتولي أدوارا مختلفة.
وترجح الدورية أن يقوم مقاتلو الميليشيات بدعم «حزب الله» اللبنانى فى أى اشتباك جديد محتمل ضد (إسرائيل) بتنسيق يدبره «قاسم سليماني» رئيس «فيلق القدس»، الجناح العسكرى الخارجي لـ«لحرس الثوري».
ورصدت الدورية سفر «قيس الخزعلي»، الأمين العام لميليشيا «عصائب أهل الحق»، إلى جنوب لبنان أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما رصدت قيام مبعوثين من «جيش المهدي»، الذي يقوده «مقتدى الصدر»، بزيارة لبنان مؤخرا.
وتقول الدورية إن ميليشيا «حزب الله العراقي»، الجناح العراقي لـ«حزب الله» المدرب من قبل إيران، سيكون المرشح الأول للمشاركة في أي عملية في لبنان.
