توفي أشهر جاسوس فرنسي هو الجنرال «فيليب روندو»، قبل أيام، الذي توفي عن عمر يناهز 81 عاما.

وأرست محطات بارزة شهرة «روندو» كأفضل «عميل» فرنسي في العالم العربي.

فبعدما تعرضت باريس بداية الثمانينات لعمليات إرهابية أبرزها الهجوم على مطعم «غولدنبرغ» اليهودي الذي تبين أن منفذيه مرتبطون بشبكة أبو نضال، استعانت الحكومة الفرنسية بـ«روندو» الذي اعترف لاحقاً أنه التقى مرات عديدة بـ«أبو نضال» لإقناعه بالامتناع عن ارتكاب أي أعمال إرهابية في فرنسا مقابل عدم التعرض لرجاله، وفقا لـ«الشرق الأوسط».

كما تولى مهمة تحرير الرهائن الفرنسيين المحتجزين في بيروت ونجح فيها عام 1986.

وفي أواخر الحرب اللبنانية، أخرج رئيس الحكومة العسكرية آنذاك الجنرال «ميشال عون» من السفارة الفرنسية التي لجأ إليها بعدما قصفت الطائرات السورية قصر بعبدا.

 كما قاد مهمة اعتقال الإرهابي الفنزويلي «إيليتش راميريز سانشيز» المعروف بـ«كارلوس» في الخرطوم وإعادته إلى فرنسا عام 1994.